المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
أثارت المشكلات الفنية التي كشفت عنها مجلة «ديرشبيغل» الألمانية حول أداء الطائرة العملاقة «إيرباص 380A»، نقلاً عن مذكرة تقدمت بها شركة «طيران الإمارات» إلى الشركة المصنّعة، ضجة كبرى حول سلامة صفقة شراء الطائرة التي تتضمن 58 طائرة من هذا النوع تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، وما إذا كانت الشركة ستعيد النظر في قرارها بالمضي قدماً في الصفقة رغم العيوب التي تكشفت. وقال خبراء «الواقع أن الضجة التي أثيرت ليس لها ما يبررها، على الأقل من جهة المشكلات الفنية التي تحدثت عنها المذكرة، لأنها لا تتناول جوانب الأمان والسلامة في الطائرة، وإنما نبعت تلك الضجة في الأساس من كون «طيران الإمارات» تعاقدت على شراء 58 طائرة من هذا النوع، وبالتالي فإن أي تعديل في موقفها سيحـدث تغييرات جـذرية في مواقف بقية العملاء، الذين ينتظرون استلام طائراتهم، أو أولئك الذين في سبيلهم للتعاقد عليها». وأضافوا «ربما أتت الضجة أيضاً من أن عمر خدمة الطائرة هو سبعة أشهر فقط، وهي فترة قليلة نسبياً لتظهر فيها كل تلك العيوب؛ وربما شكلت ضخامة الإيرادات المفقودة بسبب توقف الطائرة عن العمل 500 ساعة طيران خلال 4000 ساعة طيران، وهو ما يعني ملايين الدولارات الضائعة سبباً آخر في إشعال تلك الضجة». وأشاروا إلى أنه ليس هناك شك في أن «طيران الإمارات» ستتحمل بعض الخسائر بسبب تعطل الطائرة، لكن الأرقام المطلقة لا تأخذ في اعتبارها أن عدد ساعات تعطل الطائرة موزّعة عبر فترة زمنية تقترب من سبعة أشهر، وتغطي أربع طائرات من هذا النوع، والأهم من ذلك أن تعطيل الطائرة لا يعني إلغاء الرحلات التي كان من المقرر القيام بها، لأن الناقلة قامت بتشغيل طائرة أخرى للقيام بهذه الرحلات. ولفتوا إلى أن «طيران الإمارات» اختارت اطلاع «إيرباص» على العيوب ـ على الرغم من كونها عيوباً غير جوهرية ـ لأنها أرادت التبكير بإصلاحها وتفادي وجودها في الدفعات الجديدة التي ستتسلمها تباعاً، فضلاً عن الاستفادة من الخبرة المتراكمة لدى الشركة المصنعة في التعامل مع هذه العيوب، والأهم من ذلك أن ظهور هذه العيوب في مرحلة مبكرة يعني أن الشركة لن تتحمل أي أعباء في إصلاحها، لأنها مازالت خلال فترة الضمان. أخطاء عادية وبحسب مصادر في «طيران الإمارات»، فإن تقديم الملاحظات الخاصة بأداء الطائرة يأتي في إطار الاجتماع الدوري مع الشركة المنتجة، وهو أمر متعارف عليه مع كل الشركات المشغلة، وليس بدعة جديدة من جانب الناقلة. وعلى الرغم من أهمية الملاحظات التي تقدمت بها الشركة، إلا أنها لا تعني أيضـاً أن الشركة ستغير موقفها من الطائرة وتعيد النظر في الطلبيات التي تعاقدت عليها، أو حتى تغير خطط النمو والتوسع المقررة استناداً إلى الدفعات المتوالية التي ستتسلمها الشركة. وبحسب بيان أصدرته «طيران الإمارات»، فإن المشكلات التي ظهرت ليست مفاجأة بالمعنى الحرفي للكلمة، وإنما هي أمر وصفته بالعادي، كون الطائرة تضم عشرات التقنيات الحديثة التي تدخل عالم الطيران لأول مرة، سواء في ما يتعلق بالمحركات أو هيكل الطائرة ذاته، وبالتالي فإن المشكلات الفنية التي ظهرت لا تلغي أو تقلص من المزايا الأساسية للطائرة باعتبارها أكبر طائرة ركاب مدنية في العالم، وأكثر الطائرات ترشيداً في استخدام الوقود، وكونها الأقل إصداراً للضوضاء وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وهي عناصر أساسية في استراتيجية أي مشغل للتوسع والنمو، وخفض التكاليف وفاتورة استهلاك الوقود، والتقييد بالتشريعات الدولية للحفاظ على البيئة. حل الأخطاء وقال مسؤول في «إيرباص» إن «الدهشة في «طيران الإمارات» من الضجة التي أثارتها المجلة لا تقل عن الدهشة في «ايرباص»، وعلى الرغم من الثقة التي تبديها الشركة بقدرات الطائرة، إلا أنها تأخذ على محمل الجد كل الملاحظات التي تقدمت بها «طيران الإمارات» وتعمل على حلها في أسرع وقت». وقال مدير شركة «ايرباص» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حبيب فقيه، إن «الطائرة جديدة تماماً، وهناك مشكلات يمكن أن تظهر بالفعل خلال التشغيل ويتم حلها من خلال التعاون الوثيق مع العملاء». وأوضح أن «الطائرة وبعد مرور عام ونصف العام على دخولها الخدمة، حققت نجاحاً شديداً، وبلغ عدد الرحلات التي قامت بها 3300 رحلة، وقامت بالتحليق لأكثر من 32 ألف ساعة طيران ونقلت نحو 1.3 مليون راكب، وبالتالي فإن الاعتمادية التشغيلية لها خلال عام ونصف العام من التشغيل التجاري تتفق مع التوقعات ومعدلات الأداء المستهدفة». وأضاف أن «إيرباص» تملك حلولاً للمشكلات التي ظهرت، وبدأت بالفعل في حل بعضها، مشيراً إلى أن عملية الكشف عن الأخطاء وإصلاحها هي عملية مستمرة وتمثل أولوية قصوى لدى الإدارة العليا لـ«ايرباص». ولفت إلى أن الوصول إلى مرحلة التخلص نهائياً من العيوب يحتاج إلى بعض الوقت، موضحاً أن «المشكلات التي تحدث لمرة واحدة فقط عادة ما تستغرق وقتاً أطول من المشكلات المتكررة». السلامة أولاً قال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني في الامارات، رئيس إدارة أمن وسلامة الطيران، أوس الخنجري: «لا توجد مشكلات حقيقية تدعو إلى إعادة النظر في قرار تشغيل الطائرة، التي تعد من أحدث الطائرات وتتمتع بأعلى معايير السلامة». وأكد أن الهيئة التي كانت قد أصدرت شهادة اعتماد للطائرة قبل اكتشاف المشكلات مازالت متمسكة بتوافر المواصفات والمعايير الدولية في الطائرة كافة. ولفت إلى أن الهيئة تملك سلطة اتخاذ القرار بوقف تشغيل أي طائرة تشكل خطراً على سلامة الطيران، وحدث ذلك في أكثر من مناسبة، وتم وقف استخدام طائرات «الانتينوف» الروسية مثلاً. وأشار إلى أن الهيئة كانت قد عقدت في مطلع مارس الجاري اجتماعاً ضم ممثلين عن الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، وممثلين عن هيئات الطيران المدني في الدول الثلاث المشغلة للطائرة، فضلاً عن ممثلي «إيرباص». واستطرد: «تقدمت الإمارات خلال الاجتماع بورقة عمل تحدد آلية تبادل المعلومات والخبرات بين الإطراف المعنية بطريقة معيارية للاتفاق على الأسباب والحلول والتوصيات التي يجب رفعها إلى الشركة المنتجة والشركات المصنعة لقطع الغيار». وأكد الخنجري أن المشكلات التي اطلعت عليها الهيئة، سواء من «طيران الإمارات» أو الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، لا علاقة لها بسلامة الطيران، وإنما تتعلق بنواحي تشغيلية تجارية بحتة. مشكلات أقل وبحسب خبراء طيران، فإن المشكلات التي ظهرت منذ بدء تشغيل «إيرباص 380A»، أقل بكثير من المشكلات التي أثارها بدء دخول طائرات جديدة إلى الخدمة في مراحل سابقة، مثل «بوينغ 747» أو «بوينغ 777». وأضافوا أن «دخول الطائرات الجديدة إلى الخدمة يرتبط بما اصطلح على تسميته (مشكلات التسنين)»، مشيرين إلى أن المشكلات التي ظهرت لا علاقة لها بمواصفات التصميم الأساسي للطائرة، الذي يحدد الأداء المتوقع منها. وبحسب المسؤولين في «إيرباص»، فإن المشكلات التي كشفت عنها «طيران الإمارات» لا تختلف كثيراً عن المشكلات التي كشفت عنها شركات طيران أخرى حصلت على الطائرة، مثل «كونتاس» الأسترالية، والخطوط السنغافورية، وهي في مجملها مشكلات نابعة من الاعتبارات الجغرافية واللوجستية، لأن شركات الطيران توزع مخازن قطع الغيار التي تحتفظ بها وفقاً لكثافة تشغيل الوجهات المختلفة، وعندما يحدث عطل في وجهة لا توجد بها قطع غيار فإن المشكلة تصبح كيفية العثور عليها. وأضافوا «حتى تتمكن «إيرباص» من مواجهة هذه المشكلة، فإنها اتخذت إجراءات فورية بزيادة عدد مراكز قطع الغيار المنتشرة حول العالم، وزيادة عدد فرق الدعم الفني الجاهزة للتدخل في حالات الطوارئ». المصدر: الامارات اليوم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
اول شي يششرفني اني اكون اول مايرد عليككك
ومشكووووووور عل خبر |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
ان شاء الله تتصلح كل العيوب و المشاكل التي واجهت الشركات المشغله للطائره الأضخم
أتوقع أنه مع الوقت ستنجح ايرباص بالتعاون مع الشركات المشغله من تلافي كل ما سبق مبدئيا و حاليا اذا الطائره تطير و مستوى الأمان و السلامه فيها على مستوى عالي فلا مشكله من استخدامها شكرا على النقل أخي الله يعطيك العافيه |
|||
مشاركة [ 4 ] | |||
|
|||
كابتن طيار
|
أتمنى فعلاً أن يكون هذا الكلام صحيحاً وأن تكون هذه المشاكل والأعطال غير جوهرية...
لكن حدسي يقول لي إن هذا الكلام جاء حتى لا يفكر أي ممن طلب هذا الطراز في العدول عن الطلبية وعندها ستحل الكارثة بالشركة الأوربية... |
||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
أتمنى فعلاً أن يكون هذا الكلام صحيحاً وأن تكون هذه المشاكل والأعطال غير جوهرية... لكن حدسي يقول لي إن هذا الكلام جاء حتى لا يفكر أي ممن طلب هذا الطراز في العدول عن الطلبية وعندها ستحل الكارثة بالشركة الأوربية... +1. .................. |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
إخواني خبراء التصميم صنعت طائرتي وأريد نصيحتكم قبل الإقلاع | قسم الطيران اللاسلكي AIRCRAFT R/C | |||
خبراء الطيران يبحثون الخطوات بعد محاولة تفجير الطائرة | السلامة الجوية Flight Safety | |||
مؤتمر خاص بأعضاء المنتدى بالسعودية وسوريا للاجابة على جميع اسئلتكم من قبل خبراء و مشرفين من الولايات المتحدة وطيارين عرب | أكاديميات ومدارس الطيران Academic School | |||
خبراء طيران: الإمارات ترفع حصتها في صيانة الطائرات عالمياً | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
ارتفاع اسعار الوقود يعزز طلب الشركات على خبراء المشتريات | المقالات الصحفية Rumours &News |