[moode-11]

أكد مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر لـ"الوطن" عدم تأثر جدول الرحلات بتردي الأوضاع المالية لشركة "إيفيل للطيران" الفرنسية AVIATION EAGLE. وكانت "السعودية" قد تلافت تأخير ست رحلات مجدولة الأربعاء الماضي كان من المفترض أن تسيرها الشركة الفرنسية المتعاقدة مع "السعودية" منذ 3 سنوات.
وكشفت لـ"الوطن" مصادر داخل الشركة الفرنسية أن الشركة التي أعلنت إفلاس فرعها في الخليج لم تستطع تسيير رحلاتها بسبب أعطال فنية، على العكس مما ذكرته من أن سبب التأخير يعود لعدم ظهور الملاحين في موعد الرحلات. وهنا نفى الأجهر أن يكون لـ"السعودية" أي علاقة قانونية بعدم تسديد الشركة الفرنسية لمرتبات ملاحيها الجويين الذين يعملون على طائراتها المستأجرة من "السعودية".


قلل مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر من تأثير تردي الأوضاع المالية لشركة "إيجيل للطيران" الفرنسية (Eagle Aviation) على جدول الرحلات التي من المفترض أن تشغلها الشركة الفرنسية لصالح الخطوط الجوية العربية السعودية.
وقال الأجهر في تصريح لـ"الوطن" إن لدى الخطوط السعودية العديد من الطائرات ولن تتأثر بما يحدث للشركة الفرنسية التي تعاني من مشاكل مالية خاصة أن عقودنا مع الشركة تضمن لنا الحفاظ على حقوقنا.
وكانت الخطوط السعودية قد تلافت تأخير 6 رحلات مجدولة يوم الأربعاء الماضي من المفترض أن تسيّرها الشركة الفرنسية المتعاقدة معها منذ ثلاث سنوات من خلال تسيير نفس الرحلات بواسطة طائرات أخرى.
وكشفت مصادر داخل الشركة الفرنسية لـ"الوطن"، عن أن الشركة التي أعلنت إفلاس فرعها في الخليج لم تستطع تسيير رحلاتها بسبب أعطال فنية في طائراتها، بينما قالت الشركة ذاتها- التي لم تدفع مرتبات ملاحيها الجويين منذ شهر ديسمبر المنصرم- إن سبب التأخير يرجع إلى عدم ظهور الملاحين في موعد الرحلات.
ونفى الأجهر أن يكون للخطوط السعودية أي علاقة قانونية بعدم تسديد الشركة الفرنسية لمرتبات الملاحين الجويين الذين يعملون على طائراتها المستأجرة من قبل الخطوط السعودية.
يذكر أن "إيجيل للطيران" هي إحدى سبع شركات طيران أجنبية تعاقدت معها الخطوط السعودية في الأعوام الأخيرة لمواكبة زيادة الطلب على رحلات السفر. وتؤجر هذه الشركات طائراتها للخطوط السعودية، إضافة إلى أنها تتولى كافة عملية تشغيل الطائرة بدءاً من توفير الطاقم الجوي وانتهاء بتوفير الصيانة لها.
ويبلغ عدد الطائرات المستأجرة التابعة للشركات السبع الأجنبية ما يقرب من 39 طائرة ثلاث منها من طراز بوينج (757) تتبع لشركة "إيجيل للطيران" الفرنسية. وتعمل هذه الشركات السبع على توفير سعة مقعدية للشركة تصل إلى مليون مقعد بحسب معلومات من الشركة.
وقالت ملاحة جوية من عرب شمال أفريقيا - رفضت نشر اسمها - تعمل في الشركة الفرنسية تعليقا على ما ذكرته شركتها أنها وزملاءها البالغ عددهم خمسين ملاحاً لم يتوقفوا عن العمل بالرغم من أنهم لم يتسلموا مرتباتهم لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
وأضافت في تصريح لـ "الوطن": لم يجد المسؤولون في شركة إيجيل للطيران عذراً أفضل من إلقاء اللوم علينا بزعم أننا توقفنا عن العمل والظهور في الموعد مستغلين مطالبتنا بمرتباتنا.
وبحسب ما ذكرت الملاحة الجوية، فإنها وزملاءها كانوا قد هددوا الشركة الفرنسية بعدم الظهور في الموعد والامتناع عن العمل لحين تسلمهم مرتباتهم إلا أن الشركة هددتهم بأنها ستبلغ الخطوط السعودية بأنهم مضربون عن العمل، وهو ما يعتبر خرقاً للقوانين السعودية التي تمنع أي صور من صور الإضراب الجماعي.
وتؤكد الملاحة الجوية أنها وباقي الملاحين والملاحات الذين تعاقدت معهم الشركة الفرنسية من دول شمال أفريقيا، يشعرون بعدم الأمان في الشركة خاصة أن فرعها في الشارقة الذي تم من خلاله التعاقد معهم أعلن إفلاسه.
وطبقاً لما ذكرته الملاحة الجوية فإن قائدي الطائرات يتم تعيينهم من قبل الشركة الأم في فرنسا، بينما يتم تعيين الملاحيين العرب من خلال فرع الشركة في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة الذي يعمل بترخيص تجاري مختلف، ويعتبر مستقلاً قانونياً عن الشركة الأم.
"الوطن" حاولت طوال يوم أمس الاتصال بمدير محطة الشركة الفرنسية في جدة للتأكد من صحة هذه المعلومات إلا أنه لم يتوفر أي أحد للرد على اتصالات الصحيفة.
يشار إلى أن شركة إيجيل للطيران هي شركة فرنسية تأسست في عام 1998 ومقرها باريس. وبدأت الشركة عملياتها التجارية في عام 2002 وتمتلك ثلاث طائرات من طراز 757 كلها مستأجرة من قبل الخطوط السعودية بحسب معلومات على موقع الشركة الإلكتروني