[ETIHAD]

بحضور 100 مدير ومسؤول خدمات المطار في طيران الإمارات تستعرض خططها لمواكبة التوسعات الكبيرة في أسطول ومحطات الناقلة دبي - “الخليج”:اجتمع أكثر من 100 مدير ومسؤول خدمات مطار من مختلف المحطات الخارجية لطيران الإمارات في دبي مؤخراً ضمن مؤتمر استمر ثلاثة أيام لاستعراض الخطط والأفكار المستقبلية ومواكبة النمو السريع الذي تشهده عمليات الناقلة. وشدد المؤتمرون على أهمية الاستمرار في توفير أفضل الخدمات الأرضية للعملاء ورفع الكفاءة من خلال مواصلة تطوير العمل بروح الفريق.قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “نمر حالياً بأسرع مرحلة توسع، وقد استثمرنا بكثافة لتدشين تحول طيران الإمارات إلى ناقلة عالمية، وأتوقع أن ننقل نحو 33 مليون راكب عام 2012. وينبغي علينا التأكد من استمرارنا في تقديم نفس المعايير من الخدمات الراقية إلى عملائنا أثناء فترة التحول ومحافظتنا على اللمسة الشخصية التي تميزنا”.وتضم دائرة خدمات المطار في طيران الإمارات الأقسام التالية: إنهاء إجراءات السفر والصعود إلى الطائرات، صالات الدرجة الأولى ورجال الأعمال في المطارات، الخدمات الخاصة (مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال القاصرين الذين يسافرون بدون مرافق)، خدمات الأمتعة، فندق ميلينيوم المطار (جناح طيران الإمارات) وشؤون المسافرين.وقال ديل جريفيث، نائب رئيس أول دائرة خدمات المطار في طيران الإمارات: “تشكل خدمات المطار عنصراً رئيسياً في تجربة السفر، ويشكل إنهاء إجراءات السفر على الكاونتر أول تماس مباشر للراكب مع موظفينا وبداية رحلته مع طيران الإمارات. وينبغي أن نستغل كل واحدة من هذه الفرص على الوجه الأمثل لنكون على قدر التزام طيران الإمارات بتوفير أفضل الخدمات لعملائنا”.وأضاف: “يمثل تقديم خدمات متفوقة على الأرض خلال مرحلة التوسع السريع، مع ضمان حسن سير العمل، تحدياً أكبر. وينبغي العناية بجميع التفاصيل، بدءاً من إنهاء إجراءات السفر ومناولة الأمتعة وتنظيف الطائرات وصعود ونزول الركاب وخدمات الطعام والشراب. والأهم من ذلك، أننا نحتاج إلى الابتكار والبقاء دائماً متقدمين على ما يتوقع عملاؤنا الحصول عليه”.وتستثمر طيران الإمارات في تطوير البنية الأساسية والمرافق والمنشآت للمحافظة على صدارتها، بالإضافة إلى استمرار تدريب العاملين الميدانيين، وتشجيعهم على تقديم اقتراحات لتطوير وتحسين الخدمات من خلال برنامج للحوافز.ومن بين المشاريع الرئيسية التي تنفذها دائرة خدمات المطار في طيران الإمارات حالياً تطوير وافتتاح صالات خاصة بركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في عدد من المطارات الرئيسية. ويشرف على إدارة هذه الصالات موظفون من الناقلة، مما يتيح لطيران الإمارات توفير تجربة متكاملة للركاب، سواءً على الأرض أم في الأجواء.وافتتحت طيران الإمارات منذ عام 2004 تسع صالات عبر شبكتها. وتقدم هذه الصالات خدماتها لركاب الناقلة في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال خلال انتظارهم في المطارات في كل من جيه إف كيه نيويورك، شارل ديغول باريس، لندن جاتويك، أوكلاند، بريسبن، بيرث، سيدني، ميونيخ وفرانكفورت، بالإضافة إلى صالتي مطار دبي الدولي الفاخرتين. وسوف يتم افتتاح 6 صالات أخرى ضمن الشبكة في المستقبل القريب.يذكر أن صالة طيران الإمارات في مطار بيرث بأستراليا نالت “جائزة العام لأفضل تصميم” للعام 2005/2006.وشهد المؤتمر طوال أيامه الثلاثة تقديم العديد من العروض الإيضاحية وورش العمل حول تميز الخدمات التي تقدمها طيران الإمارات واستعدادات دائرة خدمات المطار لخدمة طائرة الإيرباص أ380 بعد انضمامها إلى الأسطول والخدمة في المبنى 3 في مطار دبي الدولي الذي يجري تجهيزه حالياً والمخصص لرحلات طيران الإمارات.وتم خلال المؤتمر أيضاً مكافأة أصحاب الإنجازات، وحصلت 9 محطات من بين 84 محطة خارجية على جوائز تكريمية لتقديم الخدمات والالتزام بالوقت للرحلات الطويلة والقصيرة. فقد حصل فريق طيران الإمارات لخدمات مطار شارل ديغول في باريس على جائزة الإنجاز لنجاحه في الانتقال إلى مبنى جديد وافتتاح صالة طيران الإمارات وتغيير وكيل المناولة الأرضية خلال يوم واحد. وحصل فريق مطار بيرث على جائزة لتطويره رسالة شخصية للترحيب برواد صالة الدرجة الأولى. كما نال فريق سنغافورة جائزة لتطويره دليلاً مختصراً للركاب يرشدهم حول التصرف في حالة تعرض الرحلة للتأخير.

[Flying Way]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الله يعطيك العافية اخووي اتحااد ومشكور وماقصرت