المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
سؤال عن خسائر الطيران العماني حيدر بن عبدالرضا اللواتي 4/24/2011 * المؤسسات والشركات الوطنية الكبيرة لها من القيمة المضافة في الاقتصادات الوطنية نتيجة لتداخل أعمالها في الكثير من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى. حيدر بن عبدالرضا اللواتي خسائر شركة الطيران العماني مع نهاية العام 2010 بلغت 78 مليون ريال عماني وفق البيانات الواردة في التقرير السنوي للشركة للعام الفائت. هذه الخسائر تدفع المرء بأن يتساءل عن الأسباب التي أدت إلى أن تحقق الشركة هذه النتائج السلبية في غضون بضع سنين منذ أن تم إعادة تحويل الطيران العماني إلى شركة حكومية بنسبة 100 %. الجواب على ذلك بأن هذه الخسائر نجمت بسبب اتجاه الشركة في الآونة الأخيرة بالاستثمار في مجالات التقنية الحديثة وتطوير الأسطول والبنية الأساسية للشركة، أي أن الشركة قامت بشراء عدد من الطائرات الحديثة لدعم الأسطول الحالي حيث سيتم استلام بعضها في العام 2014. حول هذه الجزئية من السؤال، فقد أشار معالي درويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية عضو مجلس إدارة الطيران العماني مؤخرا إلى أن هذه النتائج المالية تتماشى مع توقعات السنة الأولى للخطة الخمسية الموضوعة للشركة -أي أن الشركة تأمل بأن تحقق نتائج إيجابية في غضون السنوات المقبلة- موضحا أن هناك نموا ملحوظا في أعمال الشركة بجانب نجاحها المستمر في كافة عملياتها. لقد حققت الشركة في العام الفائت زيادة في إيراداتها بنسبة 40 %، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المسافرين على الناقل الوطني ليصل إلى 3.3 مليون مسافر مسجلا زيادة بنسبة 38 %، فيما زادت نسبة تشغيل المقاعد من 61 % إلى 72 % في ظرف عام بجانب نجاح الأسطول في نقل آلاف الأطنان من البضائع المصدرة والمستوردة من وإلى السلطنة. أمر جميل أن تحقق الشركة هذه الانجازات التي يأمل الكل بأن تكون جميعها حقيقية وليست حروفا على الورق. في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى توجيه الطيران العماني إلى محطات جديدة لتشغيل الأسطول الحديث إلى دول أخرى، بجانب قيامها بالتوقيع على اتفاقيات المشاركة بالرمز مع الطيران الأخرى. أما الأمر الآخر الذي يعتز به المواطن تجاه شركته هو اتجاهها بزيادة استثماراتها في برامج تدريب وتأهيل موظفي الشركة لتشمل كافة المستويات الوظيفية والأعمال الإدارية العليا، حيث وصلت نسبة "التعمين" في الشركة إلى 63.3 % مع نهاية العام الفائت، وهي نسبة لا يستهان بها بالنظر إلى الأيدي العاملة الوطنية التي تعمل على متن الخطوط الخليجية الأخرى التي تفتقر إلى الكثير من وجود العنصر الوطني لديها، حيث لا تصل لدى بعض الطيران الخليجية إلى 10 % منها، في الوقت الذي يأمل الكثير من المواطنين بأن تتوفق الشركة أيضا في اختيار وتعيين شخص عماني في منصب الرئيس التنفيذي للشركة لاحقا، أو تأهيل هذا المواطن لكي يتمكن من تبوأ هذا المنصب الذي يشغره حاليا شخص أجنبي. لقد أكد الرئيس التنفيذي للشركة "بيتر هيل" خلال تقديمه للتقرير السنوي للشركة إلى أن الطيران العماني حقق خلال العام 2010 نتائج إيجابية للغاية، موضحا أن العام 2010 بالرغم من أنه كان عاما تميز بالتحديات في مجال هذه الصناعة بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود، وظهور مشكلة سحب الرماد البركاني التي تصاعدت من جزيرة آيسلندا، وكذلك الظروف المناخية القاسية التي سادت قارة أوروبا والتي كان لها تأثير سلبي على العديد من شركات الطيران العالمية، إلا أن الشركة واصلت تعزيز قدرة أسطولها الجوي والتوسع في شبكة خطوطها المتنامية، وتم تعزيز موقعه كشركة طيران دولي رائد يجسد أعلى مستويات الجودة. إن وجود الطيران العماني لم يمض عليه عقدان من الزمن حيث تم تأسيس الشركة في العام 1993، والبعض يرى أن عدة شركات طيران أخرى تم تأسيسها لاحقا في المنطقة، إلا أنها تحقق من الأرباح الجيدة لاقتصادات وطنها، بينما يرون بأن الطيران العماني لم يظهر بصورة جيدة، الأمر الذي يتطلب من القائمين عليه أن يضعوا سياسة شفافة لكي تتمكن هذه الشركة في غضون السنين القليلة المقبلة بأن تنجح في تحقيق الأرباح المادية التي تعود بالمنافع على الاقتصاد الوطني. أما الأمر الذي يتفق عليه الكثير هو أن مثل هذه المؤسسات والشركات الوطنية الكبيرة لها من القيمة المضافة في الاقتصادات الوطنية نتيجة لتداخل أعمالها في الكثير من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، وتشغيل الأيدي العاملة المحلية، بجانب دورها الكبير في الترويج والتسويق للسياحة الداخلية والخارجية. ومن هنا فإن المواطن العماني يأمل أن يرى الطيران العماني موجودا في كل القارات والعواصم والمطارات العالمية خلال السنوات المقبلة لفتح مجالات أوسع للتجارة والسياحة بين السلطنة والعالم الخارجي من جهة، وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية في محطاتها الخارجية من جهة أخرى. أما عن خدماتها فإن الكثير من ركاب الطيران العماني بدأوا يلتمسون نوعية الخدمات الممتازة التي تقدمها الشركة على الرحلات الداخلية والخارجية، وهذا الأمر خاضع للتقييم في كل مرة، وعلى الشركة أن تكون عند حسن ظن ركابها دائما، وأن تتوفق في تحقيق أرباح مادية خلال السنوات القادمة بجانب تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني. [email protected] https://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=80421 |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الفلاح: 76 مليون دينار خسائر مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية للسنة المالية 2010 - 2011 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
رفع رأسمال الطيران العُماني إلى 366 مليون ريال عُماني | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
توقيع اتفاقية إنشاء مطار صلالة الجديد بـ284 مليون ريال | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
تطوير مطار صلالة بـ 294 مليون ريال | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
فيرجين بلو تتكبد خسائر بـ80 مليون دولار | المقالات الصحفية Rumours &News |