[First Officer]

تقرير مجلس الشورى الذي انتقد بحدة أداء الناقل الوطني الخطوط السعودية، كان له أثره الكبير بسبب ارتباط المواطن بالخطوط، رغم ما يعتريها من مشاكل إدارية وفنية سببت تراجعا في مستوى الأداء مقارنة بخطوط الدول المجاورة.

«عكـاظ» استجلت بعض الآراء لتقييم حالة الخطوط على خلفية بعض المشاكل التي تعتري مسيرتها. ويرى رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف رجل الأعمال سعد البداح، أن تعامل الخطوط السعودية قاصر في ما يتعلق مثلا باستقدام العمالة وتسفيرهم واستقبالهم، ويبقى ارتفاع أسعار التذاكر غير مبرر، خصوصا في المواسم، مثل رمضان والعيدين، بالإضافة إلى أن هنالك ارتباكا في الحجوزات والتأخير والإرجاء دون إنذار مسبق.

يروي البداح موقفا صادفه قبل أيام مع الخطوط السعودية، حيث كان في طريقه إلى البلاد من (دكا) على الدرجة الأولى، لكنه لم يتمكن من الدخول في الدرجة بسبب الفوضى، وبسبب اعتقاد الخطوط السعودية أن جميع من يأتي من دول شرق آسيا هم فئة العمال.
من جانبه، كشف رجل الأعمال والمتخصص في قطاع السفر والسياحة عبدالمجيد عبدالرحمن الجريسي، أن نجاح الخطوط السعودية يهم المملكة والعالم الإسلامي وتميزها يضيف الكثير إلى المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. مشيرا إلى أن الجهات المختصة بذلت الكثير في سبيل الارتقاء في الخدمات، لكن عند التنفيذ تجد القصور والإهمال والتخبط «كالذي يسمع جعجعة ولا يرى طحنا». وأفاد الجريسي أن إيرادات المؤسسة عالية وفي المقابل مصروفات خيالية، لكن العائد على المجتمع صفر في المائة حسب قوله. ويضيف «لا أرغب في مقارنة المؤسسة بشركات أخرى تفوقت عليها بمراحل، عندما تعاقدت الخطوط السعودية قبل أكثر من 20 سنة لشراء الطائرات العملاقة (هاندرد1، وهاندرد3، و هاندرد4) كانت النظرة ثاقبة، وأصبحت مفخرة للمملكة في جميع مطارات العالم، أما الآن ومع تزايد أعداد السكان وحاجتنا الملحة لطائرات عملاقة تجد المؤسسة تعمل على النقيض بشراء طائرات صغيرة، لا ترتقي للطفرة والنهضة التي تعيشها بلادنا».

<<قرارات غير مدروسة>>
ويضيف رجل الأعمال، المتخصص في قطاع السفر والسياحة، عبدالمجيد عبدالرحمن الجريسي: لم نلمس أي تطور في المؤسسة، خذ مثلا، طائرات (البوكيت) كانت ممنوعة على الأجواء الأوروبية، وفوجئنا بمؤسسة الخطوط السعودية تتهافت في التعاقد على ثلاث طائرات من هذا الطراز. كما أن الخدمات المقدمة لا تتوافق مع سمعة المملكة واقتصادها القوي. وهناك جوانب أخرى سالبة منها، التعامل السيئ مع العميل، وعدم إرادة الإدارة للارتقاء والوصول إلى الطموح، بالإضافة إلى بعض القرارات غير المدروسة.
ويرى الجريسي أن الهيكلة التي أعدتها المؤسسة مؤخرا لا تلبي الطموحات، مثل تشعب المديرين الذين وصل عددهم الى 100، ومع ذلك لا نرى نتائج على أرض الواقع. وحول نقل الحجاج والمعتمرين ومستوى الخدمات أكد الجريسي أنها ولادة متعسرة، موضحا أن المؤسسة تقوم بتخطيط 50 رحلة على الجدول في موسم الحج، بينما المتقدمون لأداء الفريضة لا تستوعبهم حتى200 رحلة، فضلا أن نحو 85 في المائة من مواعيد الرحلات غير مناسبة في الذهاب والعودة، إلى جانب ارتفاع أسعار التذاكر. ويتساءل الجريسي: بأي حق يشتري العميل تذكرة سياحية بمبلغ يزيد على ألف ومائتي ريال من دون خدمة في طائرة مستأجرة في موسم الحج؟.

<<اجتماع طارئ>>
يستطرد الجريسي مطالبا الخطوط السعودية بعقد اجتماع طارئ مع شركات العمرة والحج مع إعداد خطة محكمة لتنظيم الحجوزات ووضع أسعار واقعية تتوافق مع الخدمة، لأن الثمن الذي يدفعه المواطن لايتوافق مع حجم الخدمة ونوعها، وأضاف: إن جميع العقود التي توقعها الجهات المختلفة مع الخطوط السعودية عقود إذعان، لايحق لك أن تناقش أو تقوم بتعديل بند. ويدعو الجريسي إلى الأخذ بجميع المقترحات، والبحث عن تأهيل الموظفين وعمل ورش وملتقيات لتشخيص الحالة، لأن الحلول لن تأتي في يوم، كما يجب خلال السنوات الخمس المقبلة أن تتولى الخطوط السعودية تغطية جميع مناطق المملكة، والأسطول الموجود حاليا قليل ولن يغطي حجم العمل والسوق المحلي.

<<أحلام مشروعة>>
في المقابل، كشف عضو لجنة الاستثمار في غرفة الرياض، مدير عام شركة للسياحة والسفر مهيدب المهيدب، أنه خلال السنوات العشرين الماضية تراجع أداء الخطوط بصورة ملحوظة في مجال خدماتها الأرضية والجوية. لكن في السنتين الأخيرتين بدأنا نلاحظ تغييرا جذريا من ناحية الطائرات وأنواعها، مؤكدا أن المؤسسة تستطيع خلال السنوات القليلة المقبلة معالجة كل المشاكل وأوجه القصور، ويتوقع في عام 2013 الدخول في المنافسة مع شركات الطيران العالمية بشرط تدريب الموظفين. ويضيف المهيدب: نحلم كأصحاب مكاتب سفر وسياحة في الوصول إلى الغايات وخدمات توازي القياس العالمي وانتهاء مشاكل الحجوزات والاختناق.

<<تساؤلات الشورى>>
عضو مجلس الشورى الدكتور خليل البراهيم، استغرب الإخفاقات التي صاحبت إدارة مرفق مثل المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، حيث إن التقارير تشير إلى أن إيرادات الإركاب لعام التقرير بلغت أكثر من 16 مليار ريال بينما بلغت مصروفات التشغيل والصيانة أكثر من 17 مليار ريال، متسائلا عن أكثر من 5.5 مليار مصروفات ذكرت في التقرير بمصروفات أخرى، وتساءل عن ماهيتها. كما أن التقرير أشار إلى أن رواتب الموظفين بلغت أكثر من ستة مليارات ريال وهي تمثل ميزانية دولة أفريقية حسب وصفه.

<<هاجس الحافلات>>
من جانب آخر، يرى عضو مجلس الشورى المهندس محمد النقادي، أن الخطوط السعودية تشكل عقبة كبيرة أمام التطور الوطني وازدهاره، مشيرا إلى أن هناك تطورا في التخطيط الاستراتيجي في كافة المجالات إلا أن الخطوط لا تزال تتلمس طريقها، لافتا إلى أن هناك قرارات تعسفية في إدارة الخطوط والمواطن من يتحمل نتائجها. وعن كثرة توقف رحلات السعودية على البوابات واستخدامها الحافلات في بعض المطارات الدولية خصوصا في جدة، قال النقادي إن ذلك يزعج الكثير من المسافرين ويسهم في تأخرهم أثناء الوصول أوالمغادرة.
ويقول مصدر في الخطوط السعودية: إن 30 في المائة من الرحلات تستخدم الحافلات. وفي معظم مطارات العالم تحتاج شركات الطيران استخدام الحافلات كي تحافظ على وقت الركاب، وتجنب عدم انتظارهم أمام البوابات المباشرة. ويرى المصدر أن الحافلة تخصص لكسب الوقت لكن أغلب المسافرين يرفضون ذلك. وأكد المصدر عن توجه لتأسيس شركة خاصة للخدمات الأرضية بإدارة ومجلس مستقل، وأضاف إن من خطط الشركة المرتقبة إنهاء إجراءات السفر وفق أحدث الطرق المتطورة مع تطبيق معايير الجودة والسرعة، وتحقيق رضى المتعاملين معها، كما ستخدم الشركة المؤسسات العالمية العاملة في المطارات.
من جهته، أكد أحد المواطنين أن له العديد من القصص المحزنة التي عاش فصولها خلالها تعامله مع الخطوط السعودية، منها أنه اصطحب شقيقته المريضة في رحلة إلى عرعر وقبل الرحلة بساعة واحدة منعوه من الصعود بحجة التأخير دون مراعاة لحالة المريضة فاضطر للانتظار قرابة سبع ساعات. وينتقد مسافر آخر ما أسماه افتقار الطائرات للخدمات الطبية، حيث تضطر بعض الرحلات إلى الهبوط الاضطراري لعلاج مريض أو إسعاف من يستحق الإسعاف.

https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0425414725.htm

[طائر رحال]

آآآآآآآه من الخطوط السعودية
تبهدلت يوم الاربعاء الماضي بهدلة الله لا يوريكم مع السعودية في الرياض.
عموما كان في موظف في الخطوط القطرية بملابسه الرسمية يدور حجز على السعودية للدمام و ما حصل، تناقشت معاه و قال لي ان الخطوط القطرية اشترت سما و الهيئة سمحت بدخول الطيران الخليجي للرحلات الداخلية السعودية .

طبعا وقتها الخطوط السعودية حتهش ذبان

[First Officer]

للأسف مطاراتنا وخطوطنا تسيء لنا ولسمعة ومكانة بلدنا ,,,

رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار بانشاء ناقل وطني جديد , يلبي الطلب المتزايد على النقل الجوي ,,,

ويحقق احتياجات المسافرين , وأيضا يحترم ويقدر الركاب ,,,

[panther]

انا لست ادري الاصرار على الخطوط السعودية وكانما اذا توقفت تخرب الدنيا يااخوان من المعطيات والنتائج تبان الحقيقة جليا الايرادات 16 مليار والمصروفات 17 مليار وش الفايدة والادهى من ذلك مصروفات اخرى 5 مليار يعني كنثريات نتكلم عن 5 مليارات هذه فقط يمكن ان تؤسس شركة وتشتري 3 طائرات 737 و5 طائرات امبيراير مستعملة وتوظيف 3 اطقم جوية لابد من ناقل على الاقل منافس وبنفس المعاملة والميدان ياحميدان ويبين الخلل فين ام على هذا الوضع الحال راح يستمر كالعادة ولا تغيير ولا تتوقع القادم افضل من واقع المعطيات في الوقت الراهن.