[عاشق A380]

كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، سامر المجالي، عن تحالف في عمليات التسويق بين الناقلة الوطنية و»الملكية الأردنية»، وقال إن شركته ستزيد رحلاتها إلى العاصمة الأردنية عمان إلى 11 رحلة أسبوعيا من 9 رحلات في الوقت الحاضر.
كما ذكر أن أداء طيران الخليج خلال العام 2012 تحسن كثيرا بالمقارنة عن العام 2011 الذي شهد تراجعا في حركة السفر بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقال إن 8 طائرات جديدة سيتم إدخالها في الخدمة خلال العام الجاري، في حين ستخرج 10 طائرات قديمة.
وكان المجالي يتحدث إلى الصحافيين على هامش افتتاح «قاعة الصقر الذهبي» رسميا في مطار البحرين الدولي بعد تجديدها، تحت رعاية وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وذكر المجالي «أن هناك إعلاناً قريباً عن تحالف تسويقي بين الأردن والبحرين، أي مشاركة كاملة في طرح الرحلات وتسويقها بين طيران الخليج والملكية الأردنية على خط عمان - البحرين، وسنقوم بزيادة الرحلات إلى 11 رحلة أسبوعيا من 9 رحلات تقوم بها طيران الخليج الآن».
وشرح أنه «سيكون أيضا هناك تسويق لشبكة الملكية الأردنية إلى النقاط التي لا تخدمها طيران الخليج في الولايات المتحدة الأميركية والغرب. كما ستقوم الملكية الأردنية بتسويق نقاط طيران الخليج في الشرق الأقصى والهند وباكستان وباقي الدول».
وأضاف «هو تعاون نأمل أن يكون مثمرا بين شركتي طيران عربيتين، وتحالف على الخط، وأيضا تسويق ما بعد عمان إلى الغرب وما بعد البحرين إلى الشرق».
وتطرق إلى أداء الشركة في العام 2012، فأوضح أن هناك تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع العام 2011 بسبب استقرار الأمور، «وساعدتنا كثيرا مسابقات الفورمولا 1، وعودة المؤتمرات والمعارض، وكل هذا يساهم في عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي».
ومن ناحية أخرى، رد على سؤال عن إمكانية اندماج طيران الخليج مع شركة أخرى، فبين أنه «نأمل في هذه الأمور، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار. نظرتنا إلى التحالفات التسويقية نظرة إيجابية كما هي الآن مع الملكية الأردنية، ونأمل أن تكون مع كل شركات الطيران».
وأضاف «داخل البحرين، هناك حديث عن الموضوع ولكن لم يحدث أي قرار. هناك حديث فقط».
وبين المجالي أن تجديد قاعات الناقلة جزء من استراتيجيتها، والتي من ضمنها أيضا إدخال طائرات جديدة للخدمة، وخروج طائرات قديمة، بالإضافة إلى تجديد وتجهيز الطائرات، ورفع مستوى الخدمة، وأن هناك عملية تطوير شاملة في جميع جوانب الشركة.
وشرح بأنه «لم نقم بتأسيس قاعة جديدة وإنما قمنا بتحديث القاعة بهدف تقديم خدمات مناسبة للمسافرين. وبلغت كلفة التجديد «أقل من مليون دينار».
وعن مستقبل الناقلة، أفاد المجالي «بالنسبة لنا في طيران الخليج، نحن مستمرون في أداء عملنا، حتى يقولوا إن عملكم غير مطلوب. نحن مستمرون ونجاهد في الاستثمار، وتجديد القاعة أحد استثمارات طيران الخليج لخدمة المسافرين والركاب، وسنواصل تقديم خدماتنا على أفضل وجه إلى حين إخبارنا بغير ذلك».
وبين أن هناك 8 طائرات جديدة تم التعاقد عليها في السابق ستدخل الخدمة خلال العام 2012 وسيتم إخراج نحو 10 طائرات من الطائرات القديمة. وستخرج من الخدمة طائرات الايرباص 340 وقسم من طراز 330، في حين سيتم إدخال طائرات جديدة من طراز ايرباص 320 و321.
وبالنسبة لعدم مشاركة طيران الخليج في سوق السفر والسياحة الذي تم في دبي الأسبوع الماضي، قال المجالي «إنه نوع من التقصير من جانبنا نتيجة للإشكالات التي تحصل».
وبالنسبة إلى الوجهات التي تم التوقف عن الطيران إليها من قبل الشركة، أفاد المجالي أن «الحديث عن طيران الخليج يتم الآن في البرلمان، وهناك جلسة سنتحدث عن الشركة والدعم المطلوب لها، وبغض النظر عن القرار، أتمنى اتخاذ القرار المناسب لطيران الخليج».
وأضاف «بالطبع نحن في لقاء مستمر مع الحكومة وشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، التي تملك طيران الخليج، لتقرير ما هو أفضل للشركة ومستقبل مملكة البحرين فيما يتعلق بالناقلة الوطنية».
وبين أنه ذكر في الصحف أن أعضاء البرلمان ضد إغلاق طيران الخليج، لكن قال «يجب أن يكون هناك حزم فيما يتعلق بالدعم لتعويض ما حدث لطيران الخليج خلال العام 2011».
ورد على سؤال بشأن إمكانية فتح الخطوط التي تم إغلاقها، فأفاد «هذا جزء من الدعم المطلوب لتعويضنا عما حدث. علاقتنا الأساسية ليس مع البرلمان، وإنما مع الحكومة وهي التي تأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
كما أجاب على سؤال بشأن خطط الشركة الجديدة للارتقاء بها فبين أن الاستثمارات الجديدة متوقفة حاليا «إلى حين البث في طيران الخليج، ولكن داخليا نحن مستمرون في تقديم أفضل ما لدينا بالإمكانات المتاحة بالنسبة إلى التطوير المستمر في طيران الخليج».
وتطرق إلى أداء الشركة في العام 2012، فأوضح أن هناك تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع العام 2011 بسبب استقرار الأمور، «وساعدتنا كثيرا مسابقات الفورمولا 1، وعودة المؤتمرات والمعارض، وكل هذا يساهم في عودة الأمور إلى مجراها».

«طيران الخليج» تفتتح قاعة «الصقر الذهبي» الخاصة بها في البحرين
افتتحت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أمس وبشكلٍ رسمي قاعة الصقر الذهبي الخاصة بها في مطار البحرين الدولي، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
القاعة المجددة كلياً تجمع بين حداثة التصميم المعماري والطابع العربي الأصيل لخلق جو من الراحة والاسترخاء المطعّم بأحدث مستلزمات الأعمال وأرقى أنواع الطعام. وللمرة الأولى، سيحظى مسافرو درجة الصقر الذهبي بإمكانية استخدام سبع غرف نومٍ خاصة، وصالة لتدخين السيجار، وحمامات مزودة بمستلزمات الاستحمام والمناشف الفاخرة التي تحاكي الخدمات الفندقية.
كما يمكن للمسافرين البقاء على تواصل مع معارفهم عن طريق استخدام خدمة الواي فاي المجانية المتوافرة في جميع أرجاء القاعة الجديدة، بالإضافة إلى توافر نقاط الطاقة مع كل مقعد، ومركز للأعمال يضم أجهزة الحاسوب والفاكس والطابعات. أما بالنسبة للعائلات، فيمكنهم الاستمتاع بالصالة العائلة الرحبة وبخدمات المربية الجوية، بالإضافة إلى غرفة اللعب المحتوية على أجهزة الإكس بوكس (Xbox) والبلاي ستايشن (PlayStation).
هذا، ويتماشى تجديد قاعة الصقر الذهبي في البحرين مع استراتيجية الناقلة في تعزيز خدماتها ومنتجاتها على الأرض وفي الجو، ومن ضمنها طائرات الناقلة الحديثة أو المجددة، حيث يبلغ متوسط عمر الأسطول 5.2 أعوام، مما يجعله أحد أصغر الأساطيل في المنطقة.
وعلق الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي قائلاً إن القاعة الجديدة هي مثال آخر لالتزام الناقلة بتحسين مركزها الرئيسي في البحرين فـ «البحرين هي أهم أسواقنا، وبالتالي فإن تطوير وتحسين منتجنا المحلي يأتي على رأس أولوياتنا. إن القاعة الجديدة هي أحدث ما قمنا به في مجال تحسين الخدمة خلال تجربة السفر، بما في ذلك إعادة إطلاق خدمات المربية الجوية، والطاهي الجوي، وتسجيل السفر الإلكتروني، وتحسين الربط بين وجهات شبكتنا في الشرق الأوسط».
واختتم المجالي «نؤمن بالاستثمار في تحسين الخدمات المقدمة لعملائنا، ففي الوقت الذي نستمر فيه في تطوير خدمة العملاء على الأرض، سنستمر في إضافة المزيد من الخدمات في الجو حتى يتمكن مسافرونا على درجة الصقر الذهبي من الاستمتاع بتجربة سفرٍ أفضل».
أما رئيس قطاع الخدمات بطيران الخليج ماركوس بيرنهاردت فعقب بقوله «إن تجديد قاعة الصقر الذهبي بالبحرين هي جزء من عملية التحسينات التي تشمل قاعاتنا الأخرى في وجهات شبكتنا. فقد افتتحنا العام الماضي قاعة الصقر الذهبي بمبنى 4 بمطار هيثرو الدولي في لندن، وسنستمر في تحسين قاعة الدرجة الممتازة الخاصة بنا في مطار دبي الدولي».
تعطي القاعة الجديدة بمساحة 1720 متراً مربعاً إحساساً بالرحابة وحرية التنقل بين مساحات الأعمال وتناول الطعام ومشاهدة التلفاز، بالإضافة إلى إطلالها على مدرج الطائرات من خلال حائط زجاجي مرتفع.
كما تتوافر غرف خاصة للصلاة وخزانات حفظ لمن يرغب في استخدامها، بالإضافة إلى غرف نومٍ خاصة بأسرّة مريحة وإضاءة خافتة مع خدمة «عدم الإزعاج» لضمان الخصوصية التامة. والغرف المذكورة مجهزة أيضاً بوحدات تلفاز عالية الجودة وسماعات لا سلكية.
أما منطقة البوفيه ذات الخدمة الذاتية فتحتوي على تشكيلة منوعة من الوجبات الخفيفة والمأكولات، بما في ذلك ركن القهوة الإيطالية الذي يقدم أنواعاً مختلفة من القهوة من علامة لافاتزا العالمية الشهيرة.
تسع القاعة الجديدة 200 شخص وجميع أعضاء برنامج فالكونفلاير لطيران الخليج من حاملي البطاقات البلاتينية والذهبية والفضية، ومسافري الدرجات الممتازة على خطوط الطيران التي ترتبط مع طيران الخليج باتفاقيات الرمز المشترك.
وتأسَّسَت شركة طيران الخليج في العام 1950، وهي مملوكة بالكامل لمملكة البحرين، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين الممتد عمرها إلى أكثر من نصف قرن تعد واحدة من أقدم شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما إلى المحافظة على الالتزام المستمر، وتطوير أهدافها لأحدث تكنولوجيا الطيران والتقيد بالضيافة العربية التقليدية.
تربط خطوط الشركة مملكة البحرين بدول مجلس التعاون الخليجي، وسائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا، وتغطي أكثر من 50 مدينة في 31 دولة، ويتألف أسطولها من 37 طائرة تغطي خطوط الشبكة برحلات مباشرة بدون توقف.
وتقوم استراتيجية الشركة على مواكبة الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين «2030» والتي ترتكز على بناء شركة فعالة ومستدامة تجارياً، تعمل على خدمة شعب مملكة البحرين، وتمثله على الساحة العالمية.
مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة هيكلة الأسطول على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة تعزيز وجودها. وتتطلع الشركة إلى مواصلة ريادتها والمحافظة على مكانتها كخطوط الطيران المفضلة لدى المسافرين. وتتميز الخدمات والمنتجات التي تقدمها الناقلة على متن طائراتها بالجودة العالية والتجديد والتفرُّد مع الالتزام بالمحافظة على طابع الضيافة العربية المميزة التي تشتهر بها.

رابط المصدر

[(AirArabia)]

المجالي: إدخال 8 طائرات جديدة إلى أسطول «طيران الخليج»
09 مايو 2012 08:24 ص آخر تحديث : 09 ماي 2012 08:24 ص
كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، سامر المجالي، عن تحالف في عمليات التسويق بين الناقلة الوطنية و»الملكية الأردنية»، وقال إن شركته ستزيد رحلاتها إلى العاصمة الأردنية عمان إلى 11 رحلة أسبوعيا من 9 رحلات في الوقت الحاضر.

كما ذكر أن أداء طيران الخليج خلال العام 2012 تحسن كثيرا بالمقارنة عن العام 2011 الذي شهد تراجعا في حركة السفر بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقال إن 8 طائرات جديدة سيتم إدخالها في الخدمة خلال العام الجاري، في حين ستخرج 10 طائرات قديمة.

وكان المجالي يتحدث إلى الصحافيين على هامش افتتاح «قاعة الصقر الذهبي» رسميا في مطار البحرين الدولي بعد تجديدها، تحت رعاية وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

وذكر المجالي «أن هناك إعلاناً قريباً عن تحالف تسويقي بين الأردن والبحرين، أي مشاركة كاملة في طرح الرحلات وتسويقها بين طيران الخليج والملكية الأردنية على خط عمان - البحرين، وسنقوم بزيادة الرحلات إلى 11 رحلة أسبوعيا من 9 رحلات تقوم بها طيران الخليج الآن».

وشرح أنه «سيكون أيضا هناك تسويق لشبكة الملكية الأردنية إلى النقاط التي لا تخدمها طيران الخليج في الولايات المتحدة الأميركية والغرب. كما ستقوم الملكية الأردنية بتسويق نقاط طيران الخليج في الشرق الأقصى والهند وباكستان وباقي الدول».

وأضاف «هو تعاون نأمل أن يكون مثمرا بين شركتي طيران عربيتين، وتحالف على الخط، وأيضا تسويق ما بعد عمان إلى الغرب وما بعد البحرين إلى الشرق».

وتطرق إلى أداء الشركة في العام 2012، فأوضح أن هناك تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع العام 2011 بسبب استقرار الأمور، «وساعدتنا كثيرا مسابقات الفورمولا 1، وعودة المؤتمرات والمعارض، وكل هذا يساهم في عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي».

ومن ناحية أخرى، رد على سؤال عن إمكانية اندماج طيران الخليج مع شركة أخرى، فبين أنه «نأمل في هذه الأمور، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار. نظرتنا إلى التحالفات التسويقية نظرة إيجابية كما هي الآن مع الملكية الأردنية، ونأمل أن تكون مع كل شركات الطيران».

وأضاف «داخل البحرين، هناك حديث عن الموضوع ولكن لم يحدث أي قرار. هناك حديث فقط».

وبين المجالي أن تجديد قاعات الناقلة جزء من استراتيجيتها، والتي من ضمنها أيضا إدخال طائرات جديدة للخدمة، وخروج طائرات قديمة، بالإضافة إلى تجديد وتجهيز الطائرات، ورفع مستوى الخدمة، وأن هناك عملية تطوير شاملة في جميع جوانب الشركة.

وشرح بأنه «لم نقم بتأسيس قاعة جديدة وإنما قمنا بتحديث القاعة بهدف تقديم خدمات مناسبة للمسافرين. وبلغت كلفة التجديد «أقل من مليون دينار».

وعن مستقبل الناقلة، أفاد المجالي «بالنسبة لنا في طيران الخليج، نحن مستمرون في أداء عملنا، حتى يقولوا إن عملكم غير مطلوب. نحن مستمرون ونجاهد في الاستثمار، وتجديد القاعة أحد استثمارات طيران الخليج لخدمة المسافرين والركاب، وسنواصل تقديم خدماتنا على أفضل وجه إلى حين إخبارنا بغير ذلك».

وبين أن هناك 8 طائرات جديدة تم التعاقد عليها في السابق ستدخل الخدمة خلال العام 2012 وسيتم إخراج نحو 10 طائرات من الطائرات القديمة. وستخرج من الخدمة طائرات الايرباص 340 وقسم من طراز 330، في حين سيتم إدخال طائرات جديدة من طراز ايرباص 320 و321.

وبالنسبة لعدم مشاركة طيران الخليج في سوق السفر والسياحة الذي تم في دبي الأسبوع الماضي، قال المجالي «إنه نوع من التقصير من جانبنا نتيجة للإشكالات التي تحصل».

وبالنسبة إلى الوجهات التي تم التوقف عن الطيران إليها من قبل الشركة، أفاد المجالي أن «الحديث عن طيران الخليج يتم الآن في البرلمان، وهناك جلسة سنتحدث عن الشركة والدعم المطلوب لها، وبغض النظر عن القرار، أتمنى اتخاذ القرار المناسب لطيران الخليج».

وأضاف «بالطبع نحن في لقاء مستمر مع الحكومة وشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، التي تملك طيران الخليج، لتقرير ما هو أفضل للشركة ومستقبل مملكة البحرين فيما يتعلق بالناقلة الوطنية».

وبين أنه ذكر في الصحف أن أعضاء البرلمان ضد إغلاق طيران الخليج، لكن قال «يجب أن يكون هناك حزم فيما يتعلق بالدعم لتعويض ما حدث لطيران الخليج خلال العام 2011».

ورد على سؤال بشأن إمكانية فتح الخطوط التي تم إغلاقها، فأفاد «هذا جزء من الدعم المطلوب لتعويضنا عما حدث. علاقتنا الأساسية ليس مع البرلمان، وإنما مع الحكومة وهي التي تأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».

كما أجاب على سؤال بشأن خطط الشركة الجديدة للارتقاء بها فبين أن الاستثمارات الجديدة متوقفة حاليا «إلى حين البث في طيران الخليج، ولكن داخليا نحن مستمرون في تقديم أفضل ما لدينا بالإمكانات المتاحة بالنسبة إلى التطوير المستمر في طيران الخليج».

وتطرق إلى أداء الشركة في العام 2012، فأوضح أن هناك تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع العام 2011 بسبب استقرار الأمور، «وساعدتنا كثيرا مسابقات الفورمولا 1، وعودة المؤتمرات والمعارض، وكل هذا يساهم في عودة الأمور إلى مجراها».
«طيران الخليج» تفتتح قاعة «الصقر الذهبي» الخاصة بها في البحرين

افتتحت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أمس وبشكلٍ رسمي قاعة الصقر الذهبي الخاصة بها في مطار البحرين الدولي، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

القاعة المجددة كلياً تجمع بين حداثة التصميم المعماري والطابع العربي الأصيل لخلق جو من الراحة والاسترخاء المطعّم بأحدث مستلزمات الأعمال وأرقى أنواع الطعام. وللمرة الأولى، سيحظى مسافرو درجة الصقر الذهبي بإمكانية استخدام سبع غرف نومٍ خاصة، وصالة لتدخين السيجار، وحمامات مزودة بمستلزمات الاستحمام والمناشف الفاخرة التي تحاكي الخدمات الفندقية.

كما يمكن للمسافرين البقاء على تواصل مع معارفهم عن طريق استخدام خدمة الواي فاي المجانية المتوافرة في جميع أرجاء القاعة الجديدة، بالإضافة إلى توافر نقاط الطاقة مع كل مقعد، ومركز للأعمال يضم أجهزة الحاسوب والفاكس والطابعات. أما بالنسبة للعائلات، فيمكنهم الاستمتاع بالصالة العائلة الرحبة وبخدمات المربية الجوية، بالإضافة إلى غرفة اللعب المحتوية على أجهزة الإكس بوكس (Xbox) والبلاي ستايشن (PlayStation).

هذا، ويتماشى تجديد قاعة الصقر الذهبي في البحرين مع استراتيجية الناقلة في تعزيز خدماتها ومنتجاتها على الأرض وفي الجو، ومن ضمنها طائرات الناقلة الحديثة أو المجددة، حيث يبلغ متوسط عمر الأسطول 5.2 أعوام، مما يجعله أحد أصغر الأساطيل في المنطقة.

وعلق الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي قائلاً إن القاعة الجديدة هي مثال آخر لالتزام الناقلة بتحسين مركزها الرئيسي في البحرين فـ «البحرين هي أهم أسواقنا، وبالتالي فإن تطوير وتحسين منتجنا المحلي يأتي على رأس أولوياتنا. إن القاعة الجديدة هي أحدث ما قمنا به في مجال تحسين الخدمة خلال تجربة السفر، بما في ذلك إعادة إطلاق خدمات المربية الجوية، والطاهي الجوي، وتسجيل السفر الإلكتروني، وتحسين الربط بين وجهات شبكتنا في الشرق الأوسط».

واختتم المجالي «نؤمن بالاستثمار في تحسين الخدمات المقدمة لعملائنا، ففي الوقت الذي نستمر فيه في تطوير خدمة العملاء على الأرض، سنستمر في إضافة المزيد من الخدمات في الجو حتى يتمكن مسافرونا على درجة الصقر الذهبي من الاستمتاع بتجربة سفرٍ أفضل».

أما رئيس قطاع الخدمات بطيران الخليج ماركوس بيرنهاردت فعقب بقوله «إن تجديد قاعة الصقر الذهبي بالبحرين هي جزء من عملية التحسينات التي تشمل قاعاتنا الأخرى في وجهات شبكتنا. فقد افتتحنا العام الماضي قاعة الصقر الذهبي بمبنى 4 بمطار هيثرو الدولي في لندن، وسنستمر في تحسين قاعة الدرجة الممتازة الخاصة بنا في مطار دبي الدولي».

تعطي القاعة الجديدة بمساحة 1720 متراً مربعاً إحساساً بالرحابة وحرية التنقل بين مساحات الأعمال وتناول الطعام ومشاهدة التلفاز، بالإضافة إلى إطلالها على مدرج الطائرات من خلال حائط زجاجي مرتفع.

كما تتوافر غرف خاصة للصلاة وخزانات حفظ لمن يرغب في استخدامها، بالإضافة إلى غرف نومٍ خاصة بأسرّة مريحة وإضاءة خافتة مع خدمة «عدم الإزعاج» لضمان الخصوصية التامة. والغرف المذكورة مجهزة أيضاً بوحدات تلفاز عالية الجودة وسماعات لا سلكية.

أما منطقة البوفيه ذات الخدمة الذاتية فتحتوي على تشكيلة منوعة من الوجبات الخفيفة والمأكولات، بما في ذلك ركن القهوة الإيطالية الذي يقدم أنواعاً مختلفة من القهوة من علامة لافاتزا العالمية الشهيرة.

تسع القاعة الجديدة 200 شخص وجميع أعضاء برنامج فالكونفلاير لطيران الخليج من حاملي البطاقات البلاتينية والذهبية والفضية، ومسافري الدرجات الممتازة على خطوط الطيران التي ترتبط مع طيران الخليج باتفاقيات الرمز المشترك.

وتأسَّسَت شركة طيران الخليج في العام 1950، وهي مملوكة بالكامل لمملكة البحرين، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين الممتد عمرها إلى أكثر من نصف قرن تعد واحدة من أقدم شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما إلى المحافظة على الالتزام المستمر، وتطوير أهدافها لأحدث تكنولوجيا الطيران والتقيد بالضيافة العربية التقليدية.

تربط خطوط الشركة مملكة البحرين بدول مجلس التعاون الخليجي، وسائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا، وتغطي أكثر من 50 مدينة في 31 دولة، ويتألف أسطولها من 37 طائرة تغطي خطوط الشبكة برحلات مباشرة بدون توقف.

وتقوم استراتيجية الشركة على مواكبة الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين «2030» والتي ترتكز على بناء شركة فعالة ومستدامة تجارياً، تعمل على خدمة شعب مملكة البحرين، وتمثله على الساحة العالمية.

مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة هيكلة الأسطول على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة تعزيز وجودها. وتتطلع الشركة إلى مواصلة ريادتها والمحافظة على مكانتها كخطوط الطيران المفضلة لدى المسافرين. وتتميز الخدمات والمنتجات التي تقدمها الناقلة على متن طائراتها بالجودة العالية والتجديد والتفرُّد مع الالتزام بالمحافظة على طابع الضيافة العربية المميزة التي تشتهر بها.

المصدر: الوسط البحرينية
ط§ظ„ظ…ط¬ط§ظ„ظٹ: ط¥ط¯ط®ط§ظ„ 8 ط·ط§ط¦ط±ط§طھ ط¬ط¯ظٹط¯ط© ط¥ظ„ظ‰ ط£ط³ط·ظˆظ„ آ«ط·ظٹط±ط§ظ† ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬آ» - ظ…ط¨ط§ط´ط±