الأرصاد الجوية وتوقعات الطقس - Meteorology & forecastمعلومات وتوقعات الطقس ، حالة البحر ، الرياح السطحية ، المد والجزر ، درجات الحرارة كذلك صور الأقمار الصناعية ، واخبار البيئة
تحيي اليابان اليوم الاثنين ذكرى ضحايا أسوأ كارثة منذ الحرب العالمية الثانية وهي زلزال 11 مارس اذار وما تبعه من أمواج مد بحري عاتية وكارثة نووية مما أسفر عن مقتل نحو 19 الف شخص وشرد نحو 315 الف شخص تم اجلاؤهم بينهم نازحون فروا من إشعاع مفاعل فوكوشيا النووي.
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته تسع درجات شمال شرق اليابان في الساعة 2.46 ظهرا وتسبب في أمواج مد بحري بلغ ارتفاعها 30 مترا جرفت في طريقها سكانا بمنازلهم. واخترقت المياه المندفعة التي بلغ ارتفاعها 13 مترا محطة فوكوشيما دايتشي النووية التابعة لشركة طوكيو اليكتريك باور وعطلت مصدر الكهرباء الرئيسي بها ودمرت المولدات الاحتياطية وأعاقت عمل نظام التبريد. وانصهرت ثلاثة مفاعلات في أسوأ حادث نووي في العالم منذ كارثة تشرنوبيل في عام 1986 .
وهزت الكارثة دولة كانت تظن أنها أعدت نفسها لمواجهة الكوارث وأن الطاقة النووية التي كانت تمدها بنحو 30 في المئة من الكهرباء في ذلك الوقت نظيفة وآمنة ورخيصة. ووصف فريق خبراء فوضه البرلمان للتحقيق في الأزمة النووية ما حدث بأنه كارثة من صنع الانسان شاركت فيها الحكومة والجهة المنظمة لعمل المفاعلات والشركة المشغلة لمفاعل فوكوشيما. وبعد عامين فان عملية اعادة اعمار الشمال الشرقي من البلاد لم تكتمل بعد ومازال نحو 300 الف شخص يعيشون في مساكن مؤقتة.
وعزز رئيس الوزراء شينزو آبي الذي تولى منصبه في ديسمبر ميزانية إعادة الإعمار إلى 25 تريليون ين (260 مليار دولار) من 19 تريليون ين على مدى خمس سنوات كانت الحكومة قد خصصتها لذلك حين وقعت الكارثة.