المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
حقق قطاع الطيران المدني نقلة نوعية على مدى السنوات الماضية توجت بتكريس مكانة الدولة كمركز عالمي للطيران من حيث مطاراتها التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة والأكثر تطوراً، علاوةً على ناقلاتها الوطنية الرائدة عالمياً. والتزمت مطارات أبوظبي بالحفاظ على موقعها الريادي ومواصلة مسيرة التقدم والنجاح التي أسسها باني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفق رؤيته الطموحة التي قادت الدولة لتنويع مصادر دخلها عبر تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية. وقال علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي إن دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات التي تشكل مصدر فخر لنا جميعاً.. فقد تنوعت خلال السنوات الماضية مصادر الدخل ونجحت الدولة في بناء اقتصاد متنوع ومتوازن ومرن. وأشار إلى أن قطاع الطيران يعتبر من القطاعات الحيوية التي شهدت تطوراً ملحوظاً خصوصاً في الآونة الأخيرة ما يجعله أحد الركائز الأساسية في النمو الاقتصادي. وأكد الاستمرار في تكثيف جهودنا للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات ورؤية القيادة الرشيدة. وأضاف المنصوري أنه منذ تشكيل مطارات أبوظبي في عام 2006 قامت الشركة بتحديد الأهداف والخطط التي تدعم تحقيق رؤيتها في أن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم وذلك بالاستعانة بالسجل الحافل للمطار منذ إنشائه في 1982 لضمان استمراريته من خلال المبادرات المبتكرة والإنجازات السباقة التي طبقناها في الأعوام الماضية. ولفت إلى أنه وبمناسبة اليوم الوطني ال44 لدولة الإمارات نجدد جميعاً في مطارات أبوظبي التزامنا في الاستمرار في مسيرة التقدم التي انتهجناها، لنسطر المزيد من النجاحات التي تفخر بها أبوظبي وترتقي بمكانتها كمركز ريادي للنقل الجوي على مستوى العالم. وأوضح أن عام 2015 يمثل أحد أهم مراحل التقدم لمطار أبوظبي الدولي حيث كان شهر سبتمبر/ أيلول حافلاً فهو الشهر الثالث على التوالي الذي يستقبل أكثر من مليوني مسافر في المطار، مشيرا إلى ان قدرتنا على أن نكون حلقة وصل عالمية تعتبر أحد أهم عوامل النجاح في المطار فضلاً عن أننا نشهد إقبالاً متزايداً على مختلف الوجهات العالمية التي تنطلق إليها الرحلات في مطار أبوظبي الدولي. تميز المطار الجديد أعرب علي المنصوري عن سعادته بالتقدم الكبير الذي تحقق في مشروع مبنى المطار، معرباً عن فخره بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ هذا المشروع والذي يعتبر من أكبر وأبرز المشاريع مع المحافظة على قواعد السلامة، مشيراً إلى انه وعلى الرغم من التحديات والتعقيدات الهندسية للمشروع أحرزنا تقدماً ملحوظاً في المبنى حيث وصلت نسبة الإنجاز 65 في المئة ونتوقع الوصول بهذه النسبة إلى 70 في المئة مع نهاية 2015. وقال إن مبنى المطار الجديد الذي يعتبر الآن أحد أهم المعالم المعمارية المتميزة في العاصمة أبوظبي يثبت مدى التزامنا وعملنا الدؤوب نحو تطوير بنية تحتية عالمية المستوى لقطاع الطيران في إمارة أبوظبي. وأضاف أن بناء مبنى المطار الجديد يتم ليكون بوابة العاصمة للعالم ولتعزيز مكانة أبوظبي المرموقة لتصبح مركزاً محورياً للنقل الجوي. كما أنه سيلعب دوراً كبيراً في تنويع النشاطات الاقتصادية للإمارة والمساهمة في نمو الاستثمار في صناعات متعددة فضلاً عن زيادة عمليات الربط بين الرحلات عالمياً. وأوضح أن قطاع الطيران يعد من أكثر القطاعات حيويةً من حيث قدرته على تجاوز الأزمات المحلية والإقليمية والدولية ودعمه المباشر لنمو وتنوع الاقتصاد الوطني إضافةً لكونه من الصناعات التي تحتضن الابتكار والتجدد في كافة جوانبها، داعياً شباب المستقبل إلى الانضمام إلينا ومواكبة هذا الركب السريع في التقدم والتطور ليكونوا جزءاً واعداً من قيادات الغد في قطاع الطيران لخدمة هذا الوطن الغالي. 3.5 مليون متر مربع تستمر جهود مطارات أبوظبي من خلال فريق عمل يضم 20 ألف عامل وأسطول ضخم من أحدث الآليات الإنشائية بما فيها 24 رافعة متحركة تعمل في موقع البناء الذي تبلغ مساحته 3.5 مليون متر مربع. وتم استكمال أعمال الصلب لجميع الممرات الأربعة فضلاً عن التقدم في عمليات تركيب الغلاف الخارجي لها والذي يشمل إضافة الهيكل الزجاجي للممرات وأعمال السقف.. وسيتوجه التركيز في المرحلة المقبلة على المبنى من الداخل ليتضمن كلاً من أعمال التركيب الداخلي وإضافة الأنظمة التقنية واستكمال باقي أعمال البنية التحتية للمطار بما فيها أحدث نظام لمناولة الأمتعة بسعة استيعابية تصل إلى 19,000 حقيبة في الساعة من خلال عشر ناقلات .كما سجل عام 2015 حصد مطارات أبوظبي لعدة جوائز . كما تأهلت مطارات أبوظبي لإعادة تصديق شهادة ISO / IEC 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات لديها. وللمرة الثالثة حصلت مطارات أبوظبي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات في درجة «المسح»، ضمن برنامج المجلس الدولي للمطارات في اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية لقطاع المطارات وذلك للالتزام بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. المشاريع الاستراتيجية في إطار استراتيجيتها لتحقيق رؤية أبوظبي 2030 تقوم مطارات أبوظبي بتنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها أن تعزز قدرة الإمارة ومطاراتها على الاستفادة من الموقع الجغرافي لأبوظبي الذي يضمن استمرار النمو الكبير لحركة النقل الجوي عبر مطارات الدولة. وبدأت مطارات أبوظبي أعمال البناء في مبنى المطار الجديد في عام 2013 ليصبح البوابة الرئيسية للناقل الوطني «الاتحاد للطيران» وشركائها من شركات الطيران العالمية العاملة في أبوظبي.. ويقع المبنى الجديد بين مدرجي مطار أبوظبي الدولي ما يرفع من فاعلية أداء الرحلات من خلال سرعة التعامل معها وكذلك يعزز من ربطها دولياً. ومن المقرر الانتهاء من مبنى المطار الجديد خلال الربع الأخير من العام 2017. .وسيكون مبنى فريداً من نوعه في الإمارة، وواحداً من أكثر المعالم المعمارية تميزاً في المنطقة. تبلغ مساحة مبنى المطار الجديد 700,000 متر مربع وهو حاصل على شهادة تصنيف بدرجة «ثلاث لآلئ» ضمن درجات تقييم المباني بنظام «اللؤلؤ للاستدامة».. ما يجعله أكبر مشروع للمباني المستدامة ضمن برنامج الاستدامة التابع لمجلس أبوظبي للتطوير العمراني والأعلى من حيث الاستدامة ضمن مطارات مجلس التعاون الخليجي. الربط بين 56 دولة اليوم بات مطار أبوظبي الدولي يربط العاصمة بأكثر من 103 وجهات في 56 دولة حول العالم. وتواصلت مسيرة التطوير في العام 2015.. حيث تم افتتاح عدة مرافق جديدة في مبنى المسافرين رقم 1 الأمر الذي رفع من سرعة وكفاءة الأداء في المناولة فضلاً عن ضمان الأداء الجيد في المحافظة على مواعيد الإقلاع المحددة لكافة الرحلات وتعزيز أمن المسافرين. وتشمل هذه التطورات إنشاء 350 متراً من الممرات الجديدة التي تربط بوابات وصول المسافرين بقاعات الهجرة، وافتتاح 9 مواقف طائرات كود E جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من الطائرات ذات الحجم الكبير في المطار وإضافة 16 من أجهزة التدقيق الأمني بطاقة استيعابية ل 2000 مسافر في الساعة وتمكن المسافرين العابرين بالتنقل بين المبنيين 1 و3 دون الحاجة إلى المرور بالتفتيش الأمني أكثر من مرة واحدة مما يحسن من تجربة سفرهم عبر المطار. ويسجل عام 2015.. بدء مرحلة جديدة في مسيرة بناء مبنى المطار الجديد والذي سيستوعب 30 مليون مسافر سنوياً عند افتتاحه.. حيث بدأت عملية إزالة الدعائم المثبتة لسقف مبنى المطار الجديد الذي يعد أحد أكثر العناصر تميزاً في تصميم المبنى ليظهر السقف وكأنه يطفو مستقلاً فوق أقواس الهيكل ال18 والتي يصل وزنها الإجمالي إلى 20,000 طن متري. تطوير البنية التحتية خلال العقود الثلاثة الماضية، شهد مطار أبوظبي الدولي الكثير من التطورات على صعيد تطوير البنية التحتية للمطار وإطلاق الخطوط الجوية الجديدة.. حيث تم إطلاق الاتحاد للطيران في 2003 لتكون الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة كما جرى افتتاح مبنى المسافرين رقم 2 في عام 2005 بطاقة استيعابية تصل إلى مليوني مسافر سنوياً. وشهد عام 2009 افتتاح المدرج الشمالي الثاني للمطار بأحدث التقنيات التشغيلية بالإضافة إلى افتتاح مبنى المسافرين رقم 3 بطاقة استيعابية تصل إلى خمسة ملايين مسافر سنوياً والذي خصص لشركة الاتحاد للطيران. وفي عام 2011.. أنجزت مطارات أبوظبي مشروع تجديد وتطوير مبنى المسافرين رقم 1 كما تم افتتاح برج مراقبة الحركة الجوية الجديد ليساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية والرفع من الكفاءة في خدمات مراقبة الحركة الجوية في مطار العاصمة. وشهد عام 2013.. افتتاح صالة القادمين الجديدة وتوفير مواقف طائرات إضافية وبوابات الصعود عبر الحافلات، ونظام خاص بالجوازات والهجرة وبمحاذاة هذه التطورات على المباني الحالية دشنت مطارات أبوظبي عملية إنشاء مبنى المطار الجديد لينتهي عام 2013 بتركيب أول دعامة للهيكل الفولاذي العملاق للبوابة الجديدة لأبوظبي. ‫ظ…ط·ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ط£ظƒط«ط± طھط·ظˆط±ط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ظˆط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…‬ |
|||
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Emarati على المشاركة المفيدة: | طيران راق (04-12-2015) |
موضوع مغلق |
المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
مطار البحرين مرشح ليكون اكثر مطارات المنطقة تطوراً | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«إعمار» و«طيران الإمارات» و«شل».. الأكثر تفضيلاً للعمل في المنطقة | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
%48 حصة الإمارات من المسافرين عبر مطارات المنطقة خلال 4 أشهر | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
سوق السفر العربي / طيران الإمارات تستعرض تحديات صناعة الطيران في المنطقة والعالم | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
جناحي: المنطقة العربية الأكثر نمواً في استخدام الطائرات والخليج الأكثر احتياجاً | المقالات الصحفية Rumours &News |