حوّلت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" مسار طائرة ركاب تابعة لها إلى مونتريال، وهي في طريقها من سان فرانسيسكو إلى باريس، بعد تهديد مجهول وغير محدد، أخلت السلطات الطائرة من الركاب، حسبما قالت مسؤولة في الشركة، اليوم الثلاثاء.
وتجمعت 15 سيارة إطفاء وشرطة عند الطائرة، وتقوم السلطات الكندية بالتحقق من الطائرة والركاب والأمتعة، وسيتم إجراء تحقيق في مصدر التهديد، وفقًا للشركة التي تعهدت بإرسال الركاب إلى مقاصدهم سالمين.
وقالت الناطقة باسم الشركة "أولي جندرو"، إن جميع الركاب غادروا الطائرة في غضون ساعات قليلة من الهبوط.
وذكرت الشركة، في بيان صباح اليوم الثلاثاء، أن طاقم "الرحلة 83" قرر تحويل مسارها "كإجراء احترازي"، وأنها هبطت قبل منتصف الليل بتوقيت مونتريال، ولم يوضح مسؤولو الخطوط الجوية الفرنسية طبيعة التهديد.
وتواجه شركات طيران حول العالم تهديدات متفرقة وعادة ما يتم تحويل مسار الطائرات نتيجة لذلك، وتشهد فرنسا توترًا متزايدًا في الوقت الحالي، إذ تقبع البلاد في حالة طوارئ منذ التفجيرات الانتحارية وعمليات إطلاق النار التي نفذها متطرفون بباريس في 13 نوفمبر، والتي قتل فيها 130 شخصًا، وهي أكثر الهجمات دموية على الأراضي الفرنسية منذ عقود.
وقال أحد الركاب ويدعى جيل ريمون، وهو من سان فرانسيسكو، إنه بعد 5 ساعات من الطيران، أعلن قائد الطائرة أنهم بحاجة إلى الهبوط في مونتريال لأسباب فنية.
وأضاف ريمون، أنه بمجرد هبوط الطائرة، قال الطيار إن السلطات ستضطر للقيام بفحص أمني مكثف للطائرة والركاب، وأنه يتعين على الجميع مغادرة الطائرة، موضحًا أن الركاب قضوا ما لا يقل عن ساعة على متن الطائرة خلال عملية التفتيش، وتابع: "لقد أبلغونا أنهم سيفحصون كل راكب، وربما نقضي الليلة هنا".
رابط المصدر:
https://www.elwatannews.com/news/details/853104