المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
بالفيديو .. طيران الإمارات تُفحم رئيس يونايتد إيرلاينز
ردّت «طيران الإمارات» على رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لخطوط «يونايتد إيرلاينز» الأميركية أوسكار مونوز، بفيلم ترويجي يُبرز السبب الحقيقي في تفوق الناقلة الإماراتية ونجاحها، وتدهور أداء وخدمات «يونايتد إيرلاينز» والناقلات الأميركية بشكل عام.
وقد بدأ فيلم «طيران الإمارات»، الذي نشرته على منصاتها وسائل التواصل الاجتماعي، وحظي بإقبال واسع على المستوى العالمي، باقتباس لتصريح سابق لأوسكار مونوز، رئيس «يونايتد إيرلاينز»، قال فيه: «إنها (ويعني الناقلات الخليجية) لا تعتبر ناقلات».
ويمضي الفيلم قدماً من خلال نصوص تظهر على الشاشة تقول: «حسناً يا سيد مونوز، فطبقاً لموقع تريب أدفايزر، أكبر موقع للسفر في العالم، فإننا (طيران الإمارات) لا نعتبر مجرد شركة طيران، وإنما أفضل شركة طيران، فنحن أفضل شركة طيران في العالم لعام 2017، وأفضل درجة سياحية في العالم لعام 2017، وأفضل درجة أولى في العالم لعام 2017». كما يُظهر الفيلم لقطات لمسافرين مع طيران الإمارات ينعمون بمستويات الخدمة الرفيعة التي اشتهرت بها الناقلة.
ويتزامن توقيت نشر هذا الفيلم مع تعرض خطوط «يونايتد إيرلاينز» لموجات ضخمة من الغضب والاستنكار على مستوى العالم، بسبب الأسلوب الذي تعاملت به مع أحد الركاب الذي رفض التخلي عن مقعده على الطائرة، لأن الناقلة باعت عدداً من التذاكر يزيد على عدد المقاعد المتاحة، فتم سحله بالقوة من الطائرة، بشكل أثار استنكاراً عالمياً.
وأظهرت لقطات فيديو صوّرها ركاب على طائرة «يونايتد إيرلاينز» الرجل وهو يصيح، بينما يجذبه أفراد الأمن من مقعده على الطائرة قبل إقلاعها، مساء أول من أمس، من مطار أوهير الدولي في شيكاغو، متجهةً إلى لويسفيل بولاية كنتاكي. وبحلول مساء أمس، شاهد مقاطع الفيديو 170 مليون شخص.
وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها الشركة لانتقادات بسبب معاملتها للركاب، علماً بأن «يونايتد إيرلاينز» تعد ضمن التحالف الذي حاول مراراً استعداء الإدارة الأميركية على الناقلات الخليجية، ومن بينها «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، بدعوى حصولها على دعم حكومي.
غير أن هذه الواقعة تجسد مدى تدني مستويات الخدمة في «يونايتد إيرلاينز» والناقلات الأميركية بشكل عام، وهو الأمر الذي دفع أعداداً متنامية من المسافرين على تفضيل السفر على الناقلات الخليجية، لأن مستويات الخدمة الرفيعة التي تقدمها تعد السبب الأول لنجاحها وتنامي شعبيتها بين المسافرين.
وقد ختمت «طيران الإمارات» فيلمها الترويجي بجملة تقول: «سافروا في أجواء تتسم بالود»، في مقارنة مع الأسلوب الذي تعاملت به الشركة الأميركية مع مسافريها، مع مواجهتها اتهامات بالعنصرية وإساءة معاملة الركاب.