تسلمت شركة «الخطوط الجوية الملكية المغربية» (RAM)، طائرة جديدة من نوع «بوينغ فرايتير 767- 300، لاستخدامها في الشحن التجاري الدولي، وتعزيز أسطولها الذي يضم 60 طائرة من مختلف الأحجام، تغطي 88 مطاراً عبر العالم منها 33 في أفريقيا جنوب الصحراء. وأعلنت الخطوط المغربية، أن «الطائرة الجديدة العابرة للقارات يمكنها شحن 15 طناً من السلع، والسفر مسافات طويلة، وهي من ضمن 11 طائرة لشحن السلع مثل «كارغو فارما» لنقل المواد الطبية والصيدلية، و «كارغو ستابل» لنقل الحيوانات الضخمة و «كارغو اوتسايز» متعددة الخدمة».
وكانت «بوينغ» الأميركية التي يشتري منها المغرب معظم طائرات الشركة، طوّرت هذا النوع من الطائرات وتحويل خدماتها من نقل الركاب إلى شحن السلع الثقيلة.
وتعمل «المغربية» منذ سنوات على تطوير تجارة الشحن الجوي، خصوصاً في تجاه أسواق القارة الأفريقية التي تواجه نقصاً في شبكة بنى الطرق والسكك الحديد، وارتفاع كلفة الشحن البحري الذي يعتمد على ناقلات أجنبية. وستغطي «بوينغ فرايتير» في مرحلة أولى، مطارات بروكسل وفرانكفورت والجزائر وموريتانيا ونيجريا وغانا، وساحل العاج ومالي ولومي في الطوغو.
ويُعتبر التركيز على القارة الأفريقية خياراً استراتيجياً للشركة، التي تغطي معظم المطارات في غرب القارة ووسطها، بين البحر الأبيض المتوسط إلى البحيرات الكبرى في الكونغو. ويأتي توسيع نشاطها السلعي، في إطار التوسع التجاري والاقتصادي للشركات المغربية في القارة، حيث أصبح المغرب ثاني مستثمر بعد جنوب أفريقيا. يُذكر أن الخطوط المغربية التي احتفلت بمرور 60 سنة على إنشائها حققت إيرادات بقيمة 14.5 بليون درهم (نحو 1.5 بليون دولار) عام 2016 بزيادة 7 في المئة. وبلغت الأرباح الصافية 231 مليون درهم، ووصل عدد المسافرين إلى 6.7 مليون بزيادة 10 في المئة.
ويُعتبر مطار محمد الخامس الدولي صلة وصل بين أفريقيا جنوب الصحراء وبقية العالم، إذ تتولى «الخطوط المغربية» ربط المطارات الأفريقية ببقية مطارات العالم عبر الدار البيضاء، وحصلت بذلك على جائزة ناقلة قارية.
آ«ط§ظ„ط®ط·ظˆط· ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط©آ» طھطھط³ظ„ظ… ط·ط§ط¦ط±ط© آ«ط¨ظˆظٹظ†ط؛آ» ظ„ظ„ط´ط*ظ† - ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط*ظٹط§ط©