المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
حتى قبل الإغلاق والحظر كان قطاع السفر يترنح من عام شهد فيه العقبات تتراكم وتزيد من كومة التحديات - لدرجة أنها أخذت بالفعل تبدو وكأنها نهاية حقبة.
في البداية جاء اندفاع إلى الوعي بجدية تغير المناخ (بين عشية وضحاها تحولت مهنة كاتب متخصص في قصص السفر والرحلات من واحدة من أكثر المهن المتفاخر بها في حفلات العشاء إلى شيء مشكوك فيه أخلاقيا). بعد ذلك شهد عديد من المدن احتجاجات ضد السياحة المفرطة. انهارت شركة توماس كوك، غرقت البندقية، وشبت الحرائق في غابات أستراليا. ثم جاء الفيروس. حدث ما حلم به ناشطو حملات "تمرد ضد الانقراض" بعد ستة أشهر من احتجاجاتهم في لندن ينظرون إلى السماء في العاصمة ويرونها زرقاء غير ملوثة بخط البخار الذي تخلفه الطائرات. الآن، وقفة للتفكير. نحن عالقون في المنزل، نتخيل فرحة وحرية السفر. هناك، حيث الاقتصادات تعتمد على الزوار تذبل. حدائق السفاري خاوية، والحيوانات تركت لمواجهة خطر الصيادين. وبيوت الشاي النيبالية هادئة، ولا يجد المرشدون على طريق إنكا تريل سائحين لإرشادهم. من المفارقات أن الغياب المفاجئ للسياح جعل قطاع السفر - صاحب عمل 330 مليونا وقطاعا يعيد توزيع الثروة بشكل لا مثيل له – بارزا أكثر من أي وقت مضى. سلبيات السفر الجماعي ربما يكون قد تم التركيز عليها بشكل مثير للقلق على مدى الـ12 شهرا الماضية، لكن الدعوات إلى إيقافه تماما - وذم السياح المسرفين في استخدام الكربون - كانت استجابة متطرفة للغاية، وتبسيطية للغاية. ربما تدفعنا الأزمة الحالية نحو منتصف الطريق – أسلوب سفر أكثر مسؤولية وعقلانية يقلل من انبعاثات الكربون، ويدير السياحة المفرطة، ويعظم المساهمة في الاقتصادات المحلية. يقول توني ويلر، أحد مؤسسي "لونلي بلانيت" دار نشر خاصة بالسفر والسياحة: "لن ننهي الإغلاق ونعود إلى ما كان من قبل. لا أعتقد أن سلوك ’إلى أين سنذهب في أوروبا خلال عطلة نهاية الأسبوع؟‘ سيعود بالطريقة العفوية نفسها". من المؤكد أن الطيران سيكون أكثر صعوبة، غير سار ومكلف. سيعمل عدد أقل من شركات النقل على جداول زمنية مخفضة – ومن المرجح وجود إجراءات تباعد اجتماعي، مثل ترك المقاعد المتوسطة فارغة، ما يزيد من التكاليف بشكل كبير. طرحت شركة طيران الإمارات بالفعل فحص الدم قبل الصعود. وكشفت "إير آشيا" أخيرا النقاب عن زي موحد جديد لطاقم الطائرة يشتمل على أقنعة وملابس واقية. ستبدو صالات المغادرة المزدحمة أقل جاذبية من ذي قبل. لذا فإن الرحلات التي لا تحلق ستزدهر بالتأكيد، محليا، أو إلى الدول المجاورة التي يمكن الوصول إليها بالسيارة أو القارب، تاركة الإجازات عن طريق الجو لتصبح أقرب الى حدث استثنائي: أكثر ندرة، وأطول، ومحل نظر. مع استمرار المخاوف بشأن الإصابة بالعدوى، قد يبدأ الإقبال على أماكن الجذب المكتظة (مثلا ساحة سانت بيتر، أو أزقة دوبروفنيك) في التلاشي. بدلا من ذلك، قد يفضل الزوار الانتشار في مناطق لا تحظى بكثرة من الزوار - وهي استراتيجية معمول بها منذ وقت طويل، وإن لم تكن مستخدمة بشكل كبير في التعامل مع السياحة المفرطة. بيتر هيوز، المحرر المؤسس لبرنامج السفر البريطاني "ويش يو وير هير" Wish You Were Here وأحد مهندسي جوائز "السياحة للغد"، يقول: "السؤال الكبير الذي سيثار بعد كوفيد-19 لن يكون حول كيف يحاول قطاع السفر العودة إلى الحياة الطبيعية، بل كيف تغير سلوك المجتمع؟". ويجادل بأن الحوار حول تغير المناخ قد يكون معلقا، لكن القضية ستعود بعنف، ربما مع زيادة الوعي بأن حدوث تغير جذري ومفاجئ في السلوك أمر ممكن. يضيف: "لا يمكن النظر إلى قطاع السفر ما بعد الجائحة إلا في سياق تغير المناخ. أظن أنه سيجد عملاء أكثر استعدادا للتخلي عن العادات القديمة – الطيران، مثلا، والانضمام إلى الحشود - وأكثر استعدادا لتبني عادات جديدة لحماية الحياة الهشة للغاية". سلسلة الإجراءات الخاصة بصناعة السفر يمكن تقصيرها أيضا. في الوقت الحاضر قد يتم حجز عطلة، مثلا، مع وكيل سفر يأخذ عمولة، ثم يمرر الحجز إلى منظم رحلات متخصص، يمرره بدوره إلى شركة في الوجهة المقصودة، تتعاقد هي مع مرشد سياحي فعلي. ثلث تكلفة العطلة أو أكثر قد لا يجعل المسافر يرغب في مغادرة دولته. جزء كبير من المبيعات في هذا الأنموذج التقليدي هو أنه يوفر الأمن، لكن الجائحة أحدثت فجوة في هذه الضمانات. في حين أن بعض المشغلين يسيرون بدقة وفقا للقوانين، يرفض كثيرون رد الأموال، ويقدمون فقط ملاحظات ائتمانية يمكن تحويلها إلى نقد في وقت لاحق. السبب مفهوم - اختفت الأموال بالفعل في سلسلة التوريد - لكن التأثير في ثقة الجمهور قد يكون طويل الأمد. البديل هو الجيل الجديد من المنصات عبر الإنترنت التي تربط المسافر مباشرة مع عامل في الوجهة المقصودة. شركات مثل "متش بيتر آدفنتشر" و"ترافل لوكال" كانت تنمو بالفعل بقوة مع انتشار الوعي بالسفر المسؤول، وبفضل الانجراف الرقمي بشكل عام، لكن يمكن الآن تسريع هذا التوجه. يقول هيو أوين، أحد مؤسسي شركة ترافل لوكال: "يعتقد الناس، إذا كنت سأسافر إلى مكان ما، يجب أن أجعل الأمر يستحق بالفعل - لقاء السكان المحليين، وتعلم شيء ما، والسفر بطريقة ذات معنى، ومساعدة الاقتصاد المحلي قدر الإمكان". بالفعل، أثبت المسافرون الشباب الذين نشأوا في عالم التواصل عبر الإنترنت، أنهم أكثر استعدادا للحجز المباشر، في حين استمر المسافرون الأكبر سنا في دعم الأنموذج التقليدي. للأسف، جيل مواليد ما بعد الحرب هذا، الذي اخترع حقائب الظهر وقضى فترة تقاعده في الاستكشاف، من المرجح أن يظل في الحظر فترة أطول. في الوقت نفسه، قد يجد المسافرون الشباب - الذين نشأوا وهم أكثر وعيا بالتهديدات البيئية والحاجة إلى السفر المسؤول - أنفسهم الرواد الجدد المهيمنون على صناعة عائدة إلى العمل مجددا. https://www.aleqt.com/2020/05/08/article_1822586.html |
|||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
صناعة طائرة F22 من الصفر | قسم الطيران اللاسلكي AIRCRAFT R/C | |||
"طيران الإمارات" تتجه لافتتاح 20 وجهة جديدة 2014 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
صحيفة «بوسطن»: دبي مفترق طرق صناعة السفر العالمية | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الشرق الأوسط وجهة السفر المشرقة الوحيدة في العالم اليوم | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
هل فيه امكانية لتغيير وجهة السفر بعد قص التذكرة ؟ (الخطوط السعودية) | نظم الحجوزات الالية لوكلاء السياحة و السفر |