[kuwaity_pilot]

البيان / علي الصمادي / مع إعلانها إطلاق خدماتها إلى مدينة غوانجزو الصينية تكون طيران الإمارات قد أكدت اهتمامها الكبير بهذا السوق الهائل حيث تستقبل مطارات التنين الصيني أكثر من 385 مليون مسافر سنوياً وفقاً لإحصائيات العام الماضي.




وتعد غوانجزو قلب الصين الاقتصادي النابض وهي بذلك تكون البوابة الرابعة للناقلة إلى جمهورية الصين الشعبية بعد بكين وشنغهاي وهونغ كونغ ومع خطط طيران الإمارات والاتحاد للطيران لتعزيز وجودهما في السوق الصيني فإن عدد الرحلات إلى الصين سيصل إلى أكثر من 60 رحلة أسبوعية. تعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأكبر سوق للصادرات الصينية في المنطقة. وزاد حجم الصادرات الصينية إلى دولة الإمارات بنسبة 50 في المئة في العام الماضي 2007 ليصل إلى 17 مليار دولار أميركي (4, 62 مليار درهم)، إلى جانب تحقيق زيادة بنسبة 7, 7 في المئة لحجم البضائع الإماراتية التي يتم تصديرها إلى الصين، والتي بلغت قيمتها 3 مليارات دولار (11 مليار درهم).


طيران الإمارات (تفرد أجنحتها فوق السور العظيم طيران الإمارات) وبعد إعلانها لتسيير رحلات إلى غوانجزو فإنها ستصبح رابع محطة للناقلة في الصين الشعبية بعد بكين وهونغ كونغ وشنغهاي .وتسير الشركة رحلات دون توقف بين دبي وبكين اعتبارا من الأول من فبراير 2006 كما شملت أيضا زيادة عدد الرحلات بنسبة 40% إلى هونغ كونغ، من 12 رحلة في الأسبوع حاليا إلى 17 رحلة أسبوعيا قبل نهاية العام الجاري.وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ «طيران الإمارات»: إن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وواحدة من أسرع الأسواق نموا موضحا ان توسعات طيران الإمارات في الصين تسهم في فتح آفاق جديدة، لتنمية حركة التجارة والسياحة بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط.


وانطلاقاً من شانغهاي توفر الشركة حالياً رحلات ربط مريحة عبر دبي إلى محطات كثيرة في أوروبا وافريقيا إضافة لتشغيل طائرة حديثة ذات تجهيزات متطورة على الخط وتوفير وجبات صينية والحرص على وجود مضيفات صينيات لخدمة الركاب. ومنذ بدء خدمة طيران الإمارات إلى شانغهاي تضاعفت أعداد الصينيين الذين أقاموا في فنادق دبي من 32 ألفاً و265 شخصاً عام2004 إلى 68 ألفاً و504 أشخاص عام 2006 وقيمة البضائع التي استوردتها دبي من الصين في ذلك العام بلغت 6, 7 مليارات دولار أميركي وصدرت إليها ما قيمته 134 مليون دولار اميركي.


ودأبت طيران الإمارات طوال السنوات الأربع الماضية على دعم الأنشطة الرياضية في المدينة من خلال رعايتها كناقل رسمي لبطولة بي إم دبليو الآسيوية المفتوحة التي تقام سنوياً في شانغهاي وتألق شعار طيران الإمارات في بطولة الفيفا كأس العالم لكرة القدم للسيدات في الصين. واستوردت دبي من الصين بضائع بقيمة 6, 7 مليارات دولار وصدرت ما يزيد على 134 مليون دولار إلى الأمة الآسيوية. وبهذا الحجم من الصفقات تقدمت الصين على الهند كأكبر شريك تجاري لدبي.


90% ملاءة المقاعد على خط دبي شنغهاي


كانت (طيران الإمارات) قد أطلقت خدمتها اليومية الأولى من دون توقف بين دبي وشنغهاي في أبريل 2004 وبدأ الطلب قوياً على هذا الخط واستمر في النمو بعد ذلك، حيث زاد معدل ملاءة المقاعد على مستوى 90% على مدار العام، وهو معدل يشكل حلماً لأي ناقلة عالمية.


النمو الذي تحققه ملاءة المقاعد تدفعه عوامل عدة أبرزها ان الناقلة توفر رحلات ربط مريحة عبر دبي إلى محطات كثيرة في أوروبا وإفريقيا مع استمرار قوة الاقتصاد الصيني وجاذبية المدينة المتزايدة من قبل السياح ورجال الأعمال على السواء في مختلف محطات شبكة طيران الإمارات.


وتتمتع شنغهاي بجاذبية كبيرة كوجهة سياحية يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل تراثها القديم الذي يمتزج مع معالمها المعمارية الحديثة في تناغم تام، مثل «برج أورينتال بيرل تي في» و«برج جينماو»، والحياة المفعمة بالنشاط على ضفتي نهر البوند، ومراكز التسوق الكثيرة. وتعد المدينة العصب التجاري والاقتصادي للبلاد، ولا غنى عن زيارتها للراغبين في عقد صفقات تجارية أو إقامة مشاريع في جمهورية الصين الشعبية.


كما تشغل الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، ست رحلات شحن أسبوعياً إلى شنغهاي باستخدام طائرة بوينغ 747ـ 200 ف طاقتها 120 طناً في كل اتجاه.


ودأبت طيران الإمارات طوال السنوات الأربع الماضية على دعم الأنشطة الرياضية في المدينة من خلال رعايتها كناقل رسمي لبطولة بي إم دبليو الآسيوية المفتوحة التي تقام سنوياً في شنغهاي. كما سيتألق شعار طيران الإمارات في بطولة «الفيفا» كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2007 التي ستقام في الصين سبتمبر المقبل.


وبالإضافة إلى خدمة شنغهاي اليومية الحالية، تسير طيران الإمارات الآن رحلتين يومياً إلى العاصمة بكين، و17 رحلة أسبوعياً إلى هونغ كونغ، و13 رحلة شحن كل أسبوع.


ما وراء سور الصين


هذا الاهتمام الإماراتي بسوق الصين العظيم له ما يبرره فالاقتصاد الصيني يمثل اليوم ثالث اكبر اقتصاد في العالم وباتت التجارة والسياحة من والى الصين تحقق معدلات نمو هائلة مستفيدة من النمو الصاروخي للاقتصاد الصيني نفسه الذي يصل اليوم إلى 11 بالمئة وهو الأعلى في العالم ناهيك عن حركة تجارية غير مسبوقة حيث بات من المستحيل ان تجد مكانا في العالم اليوم لا تتوفر فيه السلع والمنتجات الصينية.


وبالإضافة إلى التجارة فان حركة سياحية نشطة تغزو مختلف البقاع الصينية والصين اليوم هي اكبر مصدر للسياحة الخارجية في قارة أسيا وسافر 34 مليون سائح إلى خارج الصين في العام 2007 بنمو وصل إلى 10 بالمئة الأمر الذي يعزز من الفرص الكبيرة التي تنتظر شركات الطيران المحلية عند دخول هذا السوق.


الشرق بالغرب عبر طيران الإمارات


جوانجزو وهي احدث وجهات طيران الإمارات إلى الصين تعد القلب النابض لمقاطعة غواندونغ فهي تلعب دورا حيويا في الحياة السياسية والاقتصادية الاجتماعية والعلمية والثقافية.


وتمثل غوانزو مركز السفر الجوي الرئيسي لمقاطعة غواندونغ ومقاطعات جنوب الصين وهي ليست جديدة بالنسبة لمجموعة الإمارات، حيث تمارس دناتا أعمالاً في مطار غوانزو بايون الدولي من خلال شركة خدمات مطار تشانجي الدولي في سنغافورة التابعة لدناتا واعتباراً من 1 ديسمبر 2008 سيتم تعديل هذه الرحلات لتصبح يومية.


وسوف تؤمن خدمات طيران الإمارات إلى غوانزو رحلات ربط مناسبة للركاب القادمين من أوروبا، وبشكل خاص من المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، بالإضافة إلى القادمين من نيويورك وهيوستن. كما سيجد المسافرون من أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص من لاغوس، القاهرة، عمان، الكويت، أديس أبابا، نيروبي وبيروت هذه الرحلات جيدة ومناسبة لمواصلة السفر مع وقت انتظار يتراوح بين 4ـ 7 ساعات.


وتعد غوانزو ثالث أكبر مركز للسفر جواً في الصين وعاصمة لمقاطعة غواندونغ، ومركزاً اقتصادياَ رئيسياً في منطقة دلتا نهر بيرل الصناعية. وتستأثر هذه المقاطعة بأعلى ناتج محلي إجمالي وأعلى صادرات، وتشتهر بلقب (مصنع العالم). كما تستقطب أعلى نسبة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 200 شركة من بين الشركات الـ 500 المدرجة ضمن قائمة فورتشن 500. وتستضيف المقاطعة معرض كانتون Canton مرتين في العام حيث يشارك فيه أعداد كبيرة من التجار ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.


ولا تعد غوانزو مدينة صناعية فحسب، فمواقع المدينة التاريخية، التي تتضمن 123 موقعاً محمياً من الدولة، تجذب سنوياً أعداداً كبيرة من الزوار، بما فيها شوارع التسوق والمطاعم الشهيرة، وسوف تستضيف المدينة دورة الألعاب الآسيوية للعام 2010.


وتشكل عمليات الشحن جزءاً مكملاً لاستراتيجية طيران الإمارات في كل وجهة تخدمها، وينطبق هذا الوضع على غوانزو. فقد وصلت قيمة المبادلات التجارية بين غوانزو ودولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2006 إلى 9, 2 مليار دولار، من خلال عمليات استيراد وتصدير الأقمشة والأحذية والأدوية والآلات والتجهيزات والمعادن وغيرها.


وسوف تساهم الإمارات للشحن الجوي من خلال طاقة الشحن التي ستوفرها على رحلات الركاب، والتي تتراوح بين 13- 15 طناً في كل اتجاه للرحلة الواحدة، في تعزيز الروابط التجارية القائمة بين غوانزو ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية محطات شبكة خطوط طيران الإمارات.


من الإبرة وحتى الطائرة


وبعد افتتاح مصانع ايرباص في الصين فان الدولة حاليا تنتج منتجات وبضائع من الألف إلى الياء أو كما يقولون من الإبرة وحتى الطائرة . حيث بدأت الصين مؤخرا في تصنيع أول جزء من جناح الطائرة أيه 320 من انتاج شركة شنيانغ المحدودة وشركة شيآن وتم تركيبه التجريبي الناجح في بريطانيا قاعدة انتاج أجنحة طائرات ايرباص. من خلال المشروع المشترك مع شركة ايرباص.


بدأت شركة شنيانغ المحدودة وشركة شيآن لصناعة الطيران الصينية تتعاونان مع شركة ايرباص بناء على الاتفاقية التي وقعتها شركة ايرباص مع الشركة (مجموعة) الأولى لصناعة الطيران الصينية بشأن مشروع التعاون في انتاج أجنحة الطائرة ايه 320 فى يونيو عام 1999. وحتى الآن فان مجموع قيمة ما تنتجه مؤسسات الطيران الصينية من أجزاء طائرات الايرباص قد تجاوز 200 مليون دولار اميركى.


الاتحاد للطيران الى بكين نهاية الشهر الجاري


وبالتزامن مع وجهة الإمارات الرابعة فان الاتحاد للطيران أعلنت هي الأخرى أنها ستبدأ رحلاتها إلى العاصمة الصينية بكين انطلاقا من ابوظبي اعتبارا من 30 مارس الجاري وبمعدل 4 رحلات أسبوعيا مستفيدة من تنامي العلاقات التجارية والسياحية بين الإمارات والصين لتعزز من العلاقات التجارية والسياحية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصينية .


وهي بذلك توفر قدرة استيعابية للمسافرين تزيد على ألفي مقعد كل أسبوع مع رغبة كبيرة من جانب المسافرين من رجال الأعمال والسياح للاستفادة من الرحلات إلى بكين، خاصة قبل انطلاق اكبر حدث رياضي هذا العام وهو دورة (الألعاب الأولمبية 2008) التي تستضيفها بكين خلال هذا العام مما يعزز من حجم الحجوزات المستقبلية للناقلة خصوصا ان أكثر من 200 ألف مواطن صيني يعيشون في الإمارات حاليا كما يوجد بها أكثر من ألفي شركة صينية.


ويقول يوشينغ غاو السفير الصيني في الإمارات شهدت السنوات الماضية تنامياً متسارعاً في العلاقات القائمة بين الصين دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالنيابة عن سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، فإنه يطيب لي أن أتقدم بالتهنئة إلى الاتحاد للطيران بمناسبة إطلاقها لأول رحلات مباشرة لها بين الدولتين.


ويضيف أيضاً: «إنني أعبر عن آمالي المخلصة في أن تعمل الاتحاد للطيران على تعزيز هذه الفرصة المثيرة، وأن تعمل على استكشاف المزيد من الفرص في السوق الصيني عن طريق إطلاق المزيد من الرحلات المباشرة إلى المدن الأخرى في الصين».


ويصل عدد الزوار سنوياً من الصين إلى دولة الإمارات في الوقت الحالي إلى 200 ألف شخص، ويتوقع لهذا العدد أن يزداد بشكل ملحوظ، وذلك في أعقاب التوقيع على مذكرة التفاهم الأخيرة بين الدولتين.


وهذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارته الرسمية إلى الصين في شهر أبريل من العام الماضي 2007، تهدف إلى المساعدة في تنظيم زيارة لمجموعات من السياح الصينيين


وفضلاً عن تعزيز الأواصر التجارية القائمة بين الإمارات والصين، فإن الرحلات الجديدة بواقع أربع رحلات أسبوعياً ستتيح لرجال الأعمال الصينيين الاستفادة من العديد من الوجهات الأخرى التي تصل إليها الاتحاد للطيران في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


وستكون بكين الوجهة الثامنة للاتحاد للطيران ضمن شبكة رحلاتها التي تزداد اتساعاً بشكل سريع في منطقة آسيا الباسيفيكي، والتي تضم حالياً وجهات عدة، وهي بريسبين وسيدني ومانيلا وجاكرتا وكوالالمبور وسنغافورة وبانكوك. ومن المتوقع لخدمات الشحن إلى بكين أن تشهد أيضاً إقبالاً عالياً، لا سيما وأن الطراز «أيه 330 ـ 200» يمكنه حمل 15 طناً من الشحن مع الحمولة الكاملة للركاب.


600 مليار دولار حجم الاستثمارات في الصين


كان عام 2005 «عاما عربيا» في السوق السياحي الصيني مع تزايد اهتمام المواطنين الصينيين بالإمارات كوجهة سياحية مطلوبة، بالذات مع قرب افتتاح مهرجان التسوق في دبي في مطلع يناير الجاري حيث قدمت شركة طيران الإمارات سلسلة من العروض الجذابة للسياح الصينيين. وحسب توقعات منظمة السياحة العالمية، ستصبح الصين المقصد السياحي الأول في العالم، بحلول عام 2017، وسوف تستقبل 137 مليون سائح في 2020.


الصين أكبر دولة تجارية عام 2008


تسير الأرقام إلى الصين في طريقها لان تصبح ثاني أكبر دولة تجارية في العالم بعد الولايات المتحدة وستتجاوزها خلال الفترة من 2015 إلى 2020 لتحتل مركز الصدارة العالمي وذلك شريطة احتفاظها بمعدل نمو سنوي لا يقل عن 15 بالمئة.

[Skyward]

ماشاء الله الامارات في تطور مستمر سواء في طيران الامارات او المشاريع السياحيه في دبي


عمار يادار زايد


شاكر لك اخوي على التقرير الراائع

[بحريني وفتخر]

مشكور اخوي على الموضوع
ويعطيك العافية