المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
الطيران العماني يحقق أرباحا خلال الأشهر التسعة من 2006
حققت الشركة العمانية لخدمات الطيران " الطيران العماني" خلال التسعة الأشهر التي انتهت في 30 سبتمبر 2006م. أرباحاً بلغت 1.452 مليون ريال عماني مقارنة بأرباح قدرها 1.351 مليون ر.ع خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 101 ألف رع أو ما يعادل 7%.
حيث أشار سعادة / سعيد بن حمدون الحارثي رئيس مجلس إدارة الشركة بأن الطيران العماني قام خلال هذه الفترة بنقل 931753 مسافرا بزيادة 10% عن العام الماضي، مما ساهم في زيادة نسبة إشغال المقاعد لتصل إلى 75%، علما بأن إدارة الشركة قامت بإعتماد العديد من الإستراتيجيات الهامة للمحافظة على حصة الطيران العماني في سوق السفر، وذلك من خلال إيقاف أو تخفيض نسبة التشغيل على الخطوط الغير مربحة وزيادة السعات التشغيلية على الخطوط المربحة أو الواعدة مستقبلاً".
كما أشار سعادته إلى أن خدمات المطار شهدت تحسناً ملحوظاً في النتائج المالية خلال تلك الفترة، حيث زادت حركة الرحلات الجوية بحوالي 2312 رحلة أو ما يعادل 15%، كما زاد عدد الوجبات بحوالي 699180 وجبة أو ما يعادل 28%. وللإيفاء باحتياجات التوسعات المعتمدة لمطار السيب الدولي خلال الأعوام القادمة، قامت إدارة الشركة بإستثمارات عديدة لتوظيف وتدريب وتأهيل الموظفين وشراء المعدات والأنظمة الحديثة،حيث قمنا بتعيين 308 موظفا إضافيا خلال هذا العام و صرف ما يقرب من 1.4 مليون ريال عماني لشراء معدات جديدة بالمطار.
و أفاد سعادته بأنه وبفضل حرص إدارة الشركة على البحث على المزيد من الخطوط الواعدة، وإعتماد كل ما من شأنه تحسين مستوى خدماتنا، فقد تم مؤخرا التوقيع على إتفاقيتين لإستئجار طائرتين جديدتين من طراز البوينج 737-800 للدخول في الخدمة في شهري مايو 2007 ومارس 2008 حيث ستحل إحداهما محل طائرة البوينج 737-700 التي تعمل حالياً، ويعتزم الطيران العماني بدء تشغيل رحلات مجدولة إلى العاصمة الأردنية عمان بنهاية العام الحالي.
ما قمنا خلال هذا العام بزيادة الرحلات إلى القاهرة وبيروت وصلالة، و أننا نعمل بتوافق تام مع شركة تنمية نفط عمان لرفع مستوى خدماتنا المقدمة لهم من خلال إستخدام الطائرات النفاثة إلى حقول النفط، وذلك من منطلق حرصنا على تقوية و تعزيز خدمات تأجير الـطائرات داخل السلطنة. كما قامت الشركة بإدخال نظام التذاكر الإليكترونية في أغلب المحطات وقد بلغت نسبة إستخدام المسافرين لهذا النظام حوالي 51% . و كذلك قام الطيران العماني بتدشين خدمة الحجز عبر شبكة المعلومات العالمية "الإنترنت" الخاصة بموقعه الجديد ، وتم إطلاق برنامج المسافر المتميز الذي أطلق عليه إسم "السندباد".
وأختتم سعادة رئيس مجلس إدارة الطيران العماني قائلا: "لقد ساهمت كل هذه الإستراتيجيات في ارتفاع إجمالي قيمة الأسهم من 17.010 مليون رع في 31 ديسمبر 2005م إلى مبلغ 18.465 مليون رع في 30 سبتمبر 2006م. وحيث أن الشركة قامت بتوزيع أسهم بنسبة 10% خلال هذا العام، فقد انخفض بشكل هامشي صافي الأصول للسهم الواحد من 1.409 رع في نهاية العام الماضي إلى 1.390 رع.
وإننا في الطيران العماني لعلى ثقة و يقين بأنه وبفضل الدعم المتواصل التي تلقاه الشركة من حكومة سلطنة عمان الحكيمة، ولثقة شركائنا و عملائنا الكرام، وللجهد المقدر من قبل إدارة الشركة وكافة العاملين بها، فإننا ماضون قدما ليس بهدف المحافظة على جميع هذه الإنجازات فحسب، بل لتحقيق المزيد و المزيد من الإنجازات في مختلف أنشطة الشركة و التحليق بالخنجر العماني إلى المزيد من المحطات العالمية، إستلهاما بالفكر المنير لقائد نهضة عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.