[عاشق طيران الخليج]

المنامة فى 29 ابريل / بنا / اكد السيد طلال على الزين الرئيس التنفيذى لشركة ممتلكات البحرين القابضة / ممتلكات / رئيس مجلس ادارة شركة طيران الخليج بأن الناقلة الوطنية قطعت شوطا بعيدا فى مجال اعادة الهيكلة ومعالجة أوجه النقص والقصور فى الاداء وتحديد الاسباب التى أدت الى تعثر بعض موءشرات الاداء الراقى الذى اعتاد عليه عملاء الشركة عبر تاريخها الطويل فى ميدان النقل الجوى ضمن كبريات الخطوط الجوية الاقليمية والعالمية .
وقال الزين فى تصريح له اليوم أن عقد صفقة استئجار طائرات بوينج 777 من شركة / جت ايرويز / جاء فى اطار معالجة أحد أكبر المعوقات فى هذا الصدد وهو تقادم الاسطول الجوى العامل للناقلة الوطنية بسبب طول مدة تشغيله وعدم احلاله وتجديده وسوء تنفيذ خطط اجراء الصيانة الدورية اللازمة الامر الذى أدى الى تأثر عمليات التشغيل وتكرار تأخير مواعيد الاقلاع والهبوط والغاء الكثير من الرحلات الى غير ذلك من الامور التى تدفع المسافر الى العزوف عن السفر مع طيران الخليج والاتجاه الى شركات طيران أخرى تمتلك أسطولا أحدث وبالتالى فهى أكثر التزاما بمواعيد السفر والوصول وأكثر مراعاة لمصالح المسافرين والتزاماتهم .

جاء ذلك تعليقا على السوءال الذى تقدم به سعادة النائب الدكتور عبد اللطيف أحمد الشيخ حول هذا الموضوع حيث أكد السيد طلال على الزين أن عملية الاستئجار قد تمت طبقا للقواعد المتعارف عليها فى هذا المجال وعلى النحو الذى يكفل سد العجز الحالى وتحقيق معدلات الكفاءة والانجاز المعهودة .

وأكد السيد طلال على الزين أن عملية الاستئجار قد تمت طبقا للقواعد المتعارف عليها فى هذا المجال وعلى النحو الذى يكفل سد العجز الحالى وتحقيق معدلات الكفاءة والانجاز المعهودة .واوضح بان الادارة التنفيذية لشركة طيران الخليج بناء على قرار مجلس الادارة الصادر فى 11 يناير 2009م قامت بعقد صفقة استئجار قصيرة المدى لاربع طائرات كبيرة السعة بعيدة المدى من طراز بوينغ 777 و 300 اى ار من شركة جيت يرويز الهندية لمدة ستة أشهر كما تم توقيع / خطاب نوايا / لاستئجار نفس الطائرات من خلال صفقة طويلة المدى لمدة 3 سنوات تلى فترة الاشهر الستة الاولى لتحل تدريجيا محل 5 طائرات من طراز ايه 340 تمتلكها طيران الخليج والتى لم تعد تناسب مستويات التشغيل القياسية التى تلتزم بها الشركة.

المصدر:وكالة أنباء البحرين

[حسونه]

مشكور اخي على نقل الخبر

[إمبراطور الطيران]

لتحقيق معدلات الكفاءة والإنجاز المعهودة
الــزين: صفقــة استئجــار طائــرات «طيران الخليـج» تمَّت لسـد العجـــز

قال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة ''ممتلكات'' رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج طلال علي الزين إنَّ الناقلة الوطنية قد قطعت شوطاً بعيداً في مجال إعادة الهيكلة، ومعالجة أوجه النقص والقصور في الأداء، وتحديد الأسباب التي أدت إلى تعثر بعض مؤشرات الأداء الراقي الذي اعتاد عليه عملاء الشركة عبر تاريخها الطويل في ميدان النقل الجوي ضمن كبريات الخطوط الجوية الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن عقد صفقة استئجار طائرات ''بوينج ''777 من شركة ''جت ايرويز'' جاء في إطار معالجة أحد أكبر المعوقات في هذا الصدد وهو تقادم الأسطول الجوي العامل للناقلة الوطنية بسبب طول مدة تشغيله وعدم إحلاله وتجديده وسوء تنفيذ خطط إجراء الصيانة الدورية اللازمة، الأمر الذي أدى إلى تأثر عمليات التشغيل وتكرار تأخير مواعيد الإقلاع والهبوط وإلغاء الكثير من الرحلات، إلى غير ذلك من الأمور التي تدفع المسافر إلى العزوف عن السفر مع طيران الخليج والاتجاه إلى شركات طيران أخرى تمتلك أسطولاً أحدث، وبالتالي فهي أكثر التزاماً بمواعيد السفر والوصول وأكثر مراعاة لمصالح المسافرين والتزاماتهم.
وأضاف الزين في تعليقه على السؤال الذي تقدم به النائب عبداللطيف أحمد الشيخ، أن عملية الاستئجار قد تمت طبقاً للقواعد المتعارف عليها في هذا المجال وعلى النحو الذي يكفل سد العجز الحالي وتحقيق معدلات الكفاءة والانجاز المعهودة.
استئجار وفق القواعد المتعارف عليها
وأكد الزين أن عملية الاستئجار، قد تمت طبقاً للقواعد المتعارف عليها في هذا المجال وعلى النحو الذي يكفل سد العجز الحالي وتحقيق معدلات الكفاءة والانجاز المعهودة، مشيرا إلى أن تحديث أسطول أي شركة طيران في العالم يتم عن طريق توفير التمويل اللازم لإجراء عملية التحديث المطلوبة سواء عن طريق شراء الطائرات أو تأجيرها حسب مقتضيات الحاجة للتوسع، وهذا التمويل يكون عن طريق الاقتراض من البنوك والمؤسسات المالية أو ضمان التمويل اللازم من جانب الحكومات في حالة تبعية شركات الطيران لهذه الحكومات عن طريق الامتلاك.
وفي حالة رغبة شركة الطيران في استئجار طائرات فإن ذلك يتم عن طريق أعراف وممارسات متعارف عليها عالمياً، فهناك الاستئجار قصير المدى الذي يُعرف عالمياً بالـ "Wet Lease"، حيث يتم استئجار الطائرة من شركة الطيران المالكة لها مصحوبة بالكوادر البشرية الكاملة المسؤولة عن تشغيل الطائرة وصيانتها مثل طاقم القيادة (الطيارين) وطاقم الضيافة، بحيث تتكفَّل الشركة المؤجِّرة بكل ما يتعلق بصيانة الطائرات أثناء فترة التأجير إضافة إلى التأمين. أما النوع الآخر فهو الاستئجار طويل المدى أو ما يُعرف عالمياً بالـ "Dry Lease" وفيه تقوم الشركة المستأجرة باستئجار الطائرة فقط بمعداتها وتجهيزاتها، حيث يتم التشغيل بواسطة أطقم التشغيل التابعين للشركة المستأجرة ذاتها بالإضافة إلى تكفلها بأعمال الصيانة والتأمين.
استئجار 4 طائرات كبيرة بعيدة المدى
وقال إن الإدارة التنفيذية لشركة طيران الخليج قامت بناء على قرار مجلس الإدارة رقم Res # B 20/10/90 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني 2009 بعقد صفقة استئجار قصيرة المدى لـ 4 طائرات كبيرة السعة بعيدة المدى من طراز Boeing 777-003 ER من شركة ''جيت ايرويز'' الهندية لمدة ستة أشهر، كما تم توقيع ''خطاب نوايا'' لاستئجار نفس الطائرات من خلال صفقة طويلة المدى لمدة 3 سنوات تلي فترة الأشهر الستة الأولى، لتحل تدريجياً محل 5 طائرات من طراز A043 تمتلكها طيران الخليج والتي لم تعد تناسب مستويات التشغيل القياسية التي تلتزم بها الشركة. وقد تم ذلك تحسباً لتغير أوضاع سوق استئجار الطائرات إلى الأفضل، مع حفظ حق طيران الخليج في استئجار هذه الطائرات إذا لم يطرأ على سوق الاستئجار أي تحسن ملموس.
وأشار الزين إلى أن وضع سوق السفر الجوي العالمي يستلزم سرعة اتخاذ القرارات الإدارية المهمة وذلك نتيجة لعوامل المنافسة الشديدة، لذا فإنه لم يكن هناك الوقت الكافي لطرح الصفقة عبر مناقصة عامة، وقد كان من الضروري الإسراع في جلب العدد والنوعية والسعة المطلوبة من الطائرات على وجه السرعة بالاعتماد على العلاقات التجارية المتميزة مع شركات تأجير الطائرات حول العالم. هذا إلى جانب السرية المطلوبة في المراحل الأولى من المفاوضات مع شركات التأجير، حيث يسعى المنافسون إلى رفع سقف عروض قيمة الإيجار للفوز بالتعاقدات المطلوبة من جانبهم. ولأن شركة طيران الخليج يعتمد تشغيلها على أسس تجارية بحتة فلابدَّ من التمتع بالقدرة على اتخاذ القرار بصورة سريعة وعاجلة. أما في حالة شراء الطائرات فلقد تمت جميع الإجراءات اللازمة حسبما تقره لوائح وقوانين مجلس المناقصات.
وقدم معلومات تفصيلية عن الموضوع على النحو التالي:
الخطوط والجهات التي سوف تعمل عليها هذه الطائرات:
من المقرر أن تعمل هذه الطائرات على الخطوط ذات النسب العالية من الإشغال وذات المردود المالي العالي على النحو التالي:
مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن ابتداء من مارس/ آذار .2009
مطار بانكوك ومطار كوالا لمبور بتايلند وماليزيا ابتداء من أبريل/ نيسان .2009
مطار مانيلا بجمهورية الفلبين ابتداء من أبريل/ نيسان .2009
إضافة إلى عدد من العواصم المجاورة.
أول رحلة تشغيل لطائرات البوينج 777 المستأجرة:
أقلعت أول رحلة بهذا النوع من الطائرات تحت رقم 007 من مطار البحرين الدولي إلى مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 11 مارس/ آذار 2009 في تمام الساعة 1,50 صباحاً.
عدد الطائرات المستأجرة: 4 طائرات.
النوع والطراز: بوينج 777 كبيرة السعة و بعيدة المدى (Boeing 777-003 ER).
القيمة الإيجارية للصفقة قصيرة المدى:
مبلغ 5,500,00 دولار لكل ساعة طيران لكل طائرة لمدة ستة أشهر متتالية وبحد أدنى 400 ساعة طيران في الشهر لكل طائرة، أي بمبلغ إجمالي قدره 52,800,000,00 دولار.
القيمة الإيجارية للصفقة طويلة المدى التي تم توقيع ''خطاب نوايا'' بشأنها:
مبلغ 1,200,000,000 دولار للطائرة الواحدة في الشهر الواحد لمدة ثلاث سنوات متتالية، أي بمبلغ إجمالي قدره 172,800,000,00 دولار.
مواعيد استلام الطائرات:
الطائرة الأولى 5 مارس/ آذار إلى 5 سبتمبر/ أيلول 2009
الطائرة الثانية 26 مارس/ آذار إلى 26 سبتمبر/ أيلول 2009
الطائرة الثالثة 26 مارس/ آذار إلى 26 سبتمبر/ أيلول 2009
الطائرة الرابعة 1 مايو/ أيار إلى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009
الجدوى الاقتصادية للصفقة: تحسين العائد الاقتصادي للخطوط.
معدل استئجار Wet Lease تنافسي لكل ساعة طيران بقيمة دولار5,500,00 والذي يعتبر أقل من معدل استئجار طائرات مستعملة من طراز A033 أو A.043
الطائرات المستأجرة طائرات حديثة الصنع ومجهزة بأرقى التجهيزات الفنية وتقدم بديلاً مثالياً لأسطول طائرات A043 الحالي.
زيادة قدرة طيران الخليج على الوصول إلى مناطق بعيدة في حال رغبة الشركة في التوسع، وهذا ما لا يمكن القيام به بواسطة الأسطول الحالي أو المستقبلي بواسطة طائرات A.033
زيادة الطاقة الاستيعابية من المسافرين في جميع مقصورات السفر على اختلاف درجاتها.
زيادة طاقة حمولة الشحن بسبب السعة الكبيرة لهذا النوع من الطائرات.
سد العجز في قدرة طيران الخليج على القيام بالتزاماتها تجاه مسافريها وعملائها من العام 2009 إلى العام ،2012 حيث يبدأ تسلُّم أولى هذه الطلبات من طائرات A033التي تم شراؤها من شركة ايرباص.
توفير عائد مضمون بسبب المعدلات المنخفضة في استهلاك الوقود والخفض في كلفة الصيانة نظراً لحداثة الطائرات المستأجرة.
وفيما يتعلق بالصفقة طويلة المدى أوضح أنه قد طرأت مجموعة من العوامل والمستجدات التي فرضت إعادة النظر في إتمامها، وشمل ذلك تغير معطيات سوق السفر بأكمله ـ سواء فيما يخص تشغيل أساطيل الطائرات أو تأجيرها ـ حيث شهدت صناعة النقل الجوي انتكاسة كبرى تمثلت في خسائر تعد حتى الآن بمليارات الدولارات نتج عنها قيام بعض الشركات بالاندماج فيما بينها وأخرى قد اختفت من خارطة سوق النقل الجوي.
وبناء عليه عقد مجلس إدارة طيران الخليج جلسته الاعتيادية بتاريخ 12 أبريل/ نيسان ،2009 حيث قرر الامتناع عن المضي قدماً في إتمام الصفقة طويلة المدى وإيقاف جميع الإجراءات المصاحبة لإتمامها والتوقيع عليها، وذلك تجنباً لوقوع خسائر مالية لطيران الخليج نتيجة للانتكاسة التي عمت صناعة النقل الجوي والتي سبقت الإشارة إليها.