[عطارد]

قطاع الطيران يظهر مرونة في تعامله مع الأزمة المالية العالمية

سياتل – مايا جريديني

قطاع صناعة الطيران ليس بمعزل عن الأزمة المالية العالمية... لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها القطاع مثل هذه التحديات، وقد أثبت قدرته على النمو بنحو 4.8 % سنويا خلال العقدين الماضيين، مظهرا مرونته في التعاطي مع معطيات السوق.

وشركة بوينغ، المنافس الأكبر لشركة إيرباص، تتجه للتأقلم مع المتغيرات الحالية، ومن ضمنها ما واجهته الشركة من إلغاءات وتأجيلات للطائرات تحت الطلب ساهمت في تراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 50 % إلى حوالي 610 ملايين دولار.
تسريح موظفين
وأكد نائب الرئيس للتسويق في شركة بوينغ راندي تينساث أن الشركة تتجه لتسريح 10 آلاف موظف بهدف المحافظة على ميزانية قوية هذا العام، وكردة فعل أيضا على الضغوط التنافسية.

وقال "سنقوم بتخفيض إنتاجنا من طائرات بوينغ طراز 777 ابتداء من يونيو/حزيران المقبل، وبالتالي ستتأثر إيراداتنا هذا العام بهذا التغيير"، مع ذلك تتوقع شركة بوينغ تحقيق إيرادات للعام 2009 في حدود 68 مليار دولار، وهو ما يشكل نموا بـ11 % عن إيرادات العام الماضي.

وعلى الرغم من أن الشرق الأوسط ليس أكثر المناطق ربحية للشركة، إلا أنها تشهد نموا ملحوظا وتشكل قاعدة مهمة من العملاء، إذ أكد تينساث أن نحو 12 % من الطائرات التي ستسلم هذا العام هي لشركات طيران في الشرق الأوسط، تؤمن نحو 15 % من الإيرادات.

ومن أبرز عملاء بوينغ في الشرق الأوسط شركة طيران الإمارات التي ستصبح أكبر مشغل لطائرات بوينغ طراز 777 خلال فصل الصيف.
أزمة الائتمان
وفي هذا السياق أشار عبد الله شمس، مدير المشاريع الهندسية لطيران الإمارات في شركة بوينغ، إلى أن أسطول طيران الإمارات سيضم أكثر من 100 طائرة بوينغ من هذا الطراز بحلول العام 2014.

وعلى الرغم من أن شركة طيران الإمارات لم تلغ أيا من طلبياتها إلا أنها، وفي وجه أزمة الائتمان، أجلت مواعيد تسلم هذه الطائرات خلال السنوات المقبلة؛ إذ يجب تسديد كامل قيمة الطائرة قبل عملية التسليم.

جدير بالذكر أن تكلفة طائرة بوينغ 777 تصل إلى 286 مليون دولار.

كما أن لائحة عملاء بوينغ الكبار في الشرق الأوسط تضم القطرية للطيران والاتحاد وطيران الخليج، إضافة إلى فلاي دبي الطيران الاقتصادي الجديد الذي ينطلق قريبا.

يذكر أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط نما بنحو 10 % خلال السنوات الخمس الماضية، وهي نسبة تساوي ضعف متوسط النمو بالنسبة للقطاع عالميا؛ لهذا السبب تعمل شركة بوينغ على زيادة حصتها خاصة في ظل توقعاتها بأن شركات الطيران العربية ستكون بحاجة 1600 طائرة خلال الأعوام العشرين المقبلة بقيمة تساوي 260 مليار دولار.

[kuwaity_pilot]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطارد  

وعلى الرغم من أن شركة طيران الإمارات لم تلغ أيا من طلبياتها إلا أنها، وفي وجه أزمة الائتمان، أجلت مواعيد تسلم هذه الطائرات خلال السنوات المقبلة؛ إذ يجب تسديد كامل قيمة الطائرة قبل عملية التسليم.

جدير بالذكر أن تكلفة طائرة بوينغ 777 تصل إلى 286 مليون دولار.

اول اعتراف لطيران الامارات بتأثرها بالازمة وعدم قدرتها تمويل طائراتها الجديدة

[Emarati]

مب مشكلة التمويل والتأجيل ,, كل الشركات تأثرت

لكن طيران الإمارات ماعندها مشكلة انها تعلن لأن حاليا

شركة عالمية ضخمة ,, لكن اذا كان في الغاء فالوضع مختلفة

مشكور أخوي على الخبر