المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
هل تريد أن تتغيّر في لحظة ؟
هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا؟.. إنه ليس خبرا صحفياً نعم يمكن أن تتغير في لحظة لقد تحدثتُ إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي إنها القاعدة الذهبية هل تريد أن تتغير؟.. غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن *********** أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات .. لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه, بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه الفرصة القادمة التي لابد أن يستعد لاستغلالها.. وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و البرستيج.. وبين من ينظر إليهم على أنهم: المفاجأة التي يخبئها للعالم أكرر: المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند, يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده, صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف, والعبء (الذي بالكاد يطيقه), ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط :أرحنا منها يا بلال ترى هل يستويان؟ هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (هدية).. (فرصة) (مغامرة).. (متعة) (عبادة) ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين.. حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة) (تعب), (عناء), (هلاك) *********** القضية ليست نظرات وتخيلات. فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء.. ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً.. هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم!) إلى (الشغالة) للعناية بهم.. أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره ختاماً: تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية.. غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك.. هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل.. والله من وراء القصد |
||
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا فيك عزيزي مصطفى وشكراً على نقلك و اثارتك هذا الموضوع القيم الذي يمثل طبيعة تصرفاتنا في الحياة وتغيرات التي تكون نتيجة هذه التصرفات ودعنا ننظر لهذه المهارة بشكل ديني أعمق يقول الحي القيوم سبحانه " أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " هذه الآيه تدعو من أراد التغيير في حاله.. أن يغير ما في نفسه وهنا ندخل في التفاصيل.. النفس تحمل مجموعة من المشاعر يقول المختصين على حسب ماقرئة أن المشاعر الانسانيه تتعدى الثلاثمائة نوع من المشاعر وان أغلب الناس تكون مابين 8 -10 من المشاعر.. سبحانه الله ولاكن الله سبحانه حظر او حرم مشاعر الحقد والكراهيه وغيرها من مشاعر السلبيه التي تأمر به النفس الأماره بسوء فيجب على الانسان اذا اراد التغيير ان ينظر إلى نفسه وحاله وعمله أذا وجد ان حالة تحتاج تغيير.. فاليبادر في تغيير مافي نفسه وأن يزيل جميع المشاعر السلبيه من حقد وكراهيه وأحباط وينظر بدرجة الاولى الى علاقته مع الله سبحانه بألتزامه ما أمر وترك مانهي عنه.. وعندما يكون الانسان نقياً من الداخل قاصد هدفاً معين يحمل مشاعر الهمه وشوق للحصول على هذا الهدف ّستتغير حياته إلى الافضل بأذن الله ّ هذا فـن يسمى فن التغيير وانا أعتبره كذلك لا أدري هل يتوافق مع قول المتخصصين في هذا الاتجاه أم ماذا وآسف على الاطاله وارجو اني اوصلت جزء من المعلومة لكم تحياتي للجميــع،،
|
||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
مكشور على الموضوع الرائع و الجميل مشكور
|
|||
موضوع مغلق |
الملتقى الإســلامـي |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
أى من هذه تريد ... ** | الملتقى الإســلامـي | |||
هل تريد | الملتقى الإســلامـي | |||
هل تريد أن...؟؟؟ | الملتقى الإســلامـي | |||
العربية للطيران تعزز شراكتها مع بريد الامارات .... | المقالات الصحفية Rumours &News |