[رفيق الطيران]

قال مصنعو الطائرات إن شركات الطيران الشمال أفريقية نجحت في توفير تمويلها الخاص لطائرات جديدة بدعم من وكالات اعتمادات التصدير والأبناك الحكومية

وتتنبؤ إيرباص أن تشتري شركات الطيران الشمال أفريقية والشرق أوسطية حوالي 620 طائرة بمبلغ 850 مليون دولار بحلول 2018. وتلقت بوينغ طلبا بمبلغ 81,1 مليار دولار من الخطوط الملكية المغربية لشراء 20 طائرة من الجيل القادم طراز 737 و اثنتين طراز 767 لكن إيرباص حرصة على اقتناء حصة من الطلب في هذا البلد. وهي تفاوض بيع أربعة طائرات ايرباص طراز أي32 1-200 إلى الشركة. وتقول الشركة إنها تلقت 80 في المائة من كافة الطلبات لشراء طائرات جديدة تقدمت بها شركات طيران عربية منذ 1999.

وتعتبر شركة الطيران التونسية التي تتوفر على 13 طائرة من طراز أي320 إحدى أكبر شركات الطيران المتوفرة على طائرات أيرباص ذات الجناح الوحيد في المنطقة. كما تتوفر شركة نوفلير الخاصة للطيران على طائرات أي 320 في اسطولها العام الماضي.

وفي نفس الفترة باعت بوينغ سبعة طائرات طراز 737-8000 وخمسة طراز 737-600 إلى شركة الطيران الجزائرية

صناع الطائرات الإقليمية يقترحون أن تكون الطائرات ذات 20-100 كرسي مناسبة للطيران في شمال أفريقيا


وبعض صناع الطائرات الإقليمية يقترحون أن تكون الطائرات ذات 20-100 كرسي مناسبة للطيران في شمال أفريقيا , التي قدمت للاستخدام في شركات أكبر. ويعتقدون أن بعض الرحلات إلى الشرق الأوسط وأروربا التي تنظمها الشركات الأوروبية والشمال أفريقية قد يمكمن استبدال الطائرات الإقليمية بأخرى أصغر للسماح برحلات أكثر وأسعار منخفضة.

وقال مصدر في المجال "المشكلة هي أن بعض الناقلات الشمال أفريقية لايهمها أصلا إن كانت تربح أم لا لانها مدعومة من الدولة. وتريد أن ينظر إليها بامتلاكها طائرات ضخمة ومزعجة. والعديد منها في الواقع تخدم احتياجات الركاب في ما يخص المواعيد. ويجب التدريب أكثر لتغيير هذه العقلية".

ويتنبؤ جون هاورد نائب رئيس المبيعات الدولية في شركة بومبارديي للطائرات الإقليمية بنمو القطاع إقليميا في شمال أفريقيا بحوالي ستة في المائة ما بين 2000 و2010 بالمقارنة مع 3,6 في المائة في العقد السابق.

وباعت شركة أمبراير مؤخرا خمسة طائرات طراز إي أر جي 135 إلى شركة مغربية خاصة للطيران الإقليمي. ويتوقع الصانع نموا ملحوظا في الخدمات التجارية التي تقدمها االطائرات في شمال أفريقيا خاصة في المغرب والجزائر.

وقال مصدر في أمبراير "إذا تغلبت الجزائر على مشاكلها الداخلية، فقد تكون زاخرة بإمكانيات كبيرة بسبب الشركات الخاصة التي بدأت تعمل هناك"

ومن بين هذه الشركات شركة خليفة التي بدأت تقوم برحلات بين الجزائر وفرنسا العام الماضي بطائرات أي 310-300. وفي أكتوبر بدأت خليفة في الطيران بطائرات أي 310.

وتنبأ المصدر "ومع تنامي الشركات، ستفتح خطوطا جديدة وستكون بحاجة لمعدات جديدة"

وقال هوارث إن بومبارديي تعمل على استبدال منتجات إضافية في المنطقة. ويتم استخدام طائرتين من طراز توين أوترز واثنتين طراز داش 7 في الجزائر فيما تعمل 16 من الأول وثلاثة من الثاني في ليبيا.
[أرشيف] التونسية إحدى أكبر زبائن طائرات بوينغ الصغيرة في العالم العربي

[رفيق الطيران]

منقووول من مغاربية أنباء وآراء المغرب العربي

اعداد,رشيد صدقيان