المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
إقبال كبير على السفر إلى عمّان وبيروت والقاهرة ودمشق.
قال مسؤولو شركات طيران ومكاتب سياحة وسفر، إن قضاء إجازة عيد الفطر خارج الإمارات أحدث طفرة في أسعار التذاكر، ووصل بها إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، كما أوجد «سوقاً سوداء» لتجارتها. وأجمعوا على وجود نقص شديد في تذاكر الطيران حالياً، خصوصاً للوجهات الرئيسة الأربع، وهي: القاهرة، وبيروت، وعمان، ودمشق، حيث لم يتأثر السفر إليها بظروف وباء «أنفلونزا الخنازير»، بينما تراجع الطلب على وجهات مثل: لندن، وباريس، وجنيف، وميونيخ، وتركيا. وأضاف بعضهم أن «شركات الطيران تنظر إلى هذه الفترات باعتبارها مواسم لجني الأرباح وتعويض بعض الخسائر التي منيت بها، بسبب تراجع الطلب على السفر جراء الأزمة الاقتصادية العالمية». وسجّلت أسعار تذاكر الطيران إلى وجهات عربية رئيسة، ارتفاعاً كبيراً تراوحت نسبته بين 150 و300٪ قبل عيد الفطر مباشرة، مقارنة بأسعارها السائدة قبل شهر فقط، حيث وصل سعر التذكرة إلى مدينة القاهرة 6200 درهم، في وقت لم تتجاوز فيه 2200 درهم قبل شهر واحد. وأعرب مسافرون عن «مخاوفهم من وجود (أزمة خانقة) في تذاكر العودة إلى الإمارات، للالتحاق بأعمالهم، نظراً إلى اضطرار عدد كبير منهم إلى حجز تذاكر (ذهاب فقط) من دون عودة». القاهرة وتفصيلاً، قال المقيم بسام عبدالحي، مصري الجنسية، إنه اضطر لظروف قسرية أن يسافر إلى القاهرة قبل عيد الفطر مباشرة، إلا أنه فوجئ بارتفاع أسعار تذاكر الطيران بشكل غير مسبوق، مؤكداً أن «سعر التذكرة وصل إلى نحو 6200 درهم على متن إحدى شركات الطيران في أبوظبي». وتابع «أفادني مسؤولو مكتب السياحة بأن سعر التذكرة على شركة أخرى وصل إلى 4800 على درجة رجال الأعمال، إلا أنه يتعذر الحجز لعدم وجود أماكن». وأضاف أنه بدأ رحلة بحث عن تذكرة في شركات الطيران الاقتصادي، وحجز لعائلته بسعر 1080 درهماً للتذكرة «ذهاب فقط»، رغم المعاناة التي سيتكبدها، كون الرحلة تتجه إلى مدينة الإسكندرية وليس القاهرة، فضلاً عن صعوبة الحجز عائداً إلى الإمارات، أو توفرها بسعر مرتفع. وأوضح أن «هناك شائعة في السوق حول وجود تذاكر سفر في مكاتب شركات سياحة وطيران، في أماكن بعيدة عن العاصمة، حيث يتم بيعها بأسعار مرتفعة في الأسبوع الأخير من رمضان». من جانبه، طالب المقيم مياد عمار، لبناني الجنسية، بوجود رقابة على شركات الطيران، وعدم تحديد أسعار التذاكر وفقاً للعرض والطلب فقط»، موضحاً أن «سعر تذكرة (ذهاب فقط) إلى بيروت، يصل حالياً إلى 3150 درهماً، قابلاً للارتفاع إلى 4200 درهم». وجهات وقال مدير المبيعات في شركة للسياحة والسفر، إسماعيل جحا، إنه «في الوقت الذي تراجعت فيه الحجوزات بنسب تصل إلى 70٪، لوجهات أوروبية، بسبب (أنفلونزا الخنازير)، فإن الإقبال على الوجهات العربية الأربع الرئيسة ازداد بشكل غير عادي، نظراً لرغبة مواطنين في قضاء عطلات العيد هناك، فضلاً عن إجازات الوافدين في مواطنهم»، لافتاً إلى أن «تأجيل الموسم الدراسي إلى ما بعد العيد، أسهم في الإقبال على هذه الوجهات». وأوضح أن «أكثر الوجهات التي شهدت تراجعاً في الحجز إليها لندن، وباريس، وبون، ومالطة، وقبرص، وموسكو، والوجهات الأميركية، بينما تركز الإقبال في مدن القاهرة، ولبنان، وعمان، ودمشق، ما أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر إليها بشكل كبير تجاوز نسبة 100٪، لعدم وجود أماكن على الدرجات السياحية». وأضاف أن «العديد من وكالات السياحة والسفر، اضطر إلى حجز تذكرة (ذهاب فقط) للمسافرين، لوجود ندرة في أماكن العودة، كما قامت وكالات بحجز مقعد رحلة العودة، بما يوازي ضعفي سعر تذكرة (الذهاب)، ما أسهم في هذا الارتفاع الكبير للأسعار». وتوقع جحا أن تشهد حجوزات العودة ما أسماه بـ«إرباك كبير»، وارتفاع أكثر في الأسعار، في حالة تأجيل الموسم الدراسي، بسبب وباء «أنفلونزا الخنازير»، لأن البعض سيفضل تمديد إجازته، وتغيير موعد العودة، ما يزيد الأمر إرباكاً. تراجع وفي السياق ذاته، أكد المدير العام لشركة «بن صالح للسياحة والسفر»، حسين عطا الله، أن «تزايد الطلب بشدة على وجهتي القاهرة وبيروت، أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر، في الوقت الذي تراجعت فيه معدلات السفر إلى الوجهات الأوروبية بنسب تصل إلى 30٪». وقال إن «عيد الفطر يأتي في نهاية موسم الصيف، بعد أن عاد عدد كبير من المواطنين والوافدين من إجازاتهم السنوية»، لافتاً إلى أن «السوق العالمية نفسها تشكو ركودا كبيرا في قطاع السفر». وبيّن أن «تراجع الإقبال على السفر لوجهات أوروبية أدى إلى انخفاض في أسعار تذاكرها بنسب تجاوز 40٪، حيث انخفض متوسط سعر تذكرة السفر إلى مدينة ميونيخ الألمانية من 4200 درهم إلى 3500 درهم، كما انخفض سعر التذكرة إلى العاصمة الفلبينية مانيلا من 6000 درهم إلى 3300 درهم فقط». من جانبها، اعتبرت مسؤولة الحجز في شركة «المسعود للسياحة والسفر»، حنان فيصل، أن «أسعار التذاكر خصوصاً إلى القاهرة، وبيروت، سجل ارتفاعا غير مسبوق»، مؤيدة شكوى مسافرين ارتفاع سعر التذكرة إلى كلتا العاصمتين، ما شكل أزمة حقيقية للعائلات كبيرة العدد، التي تفضل قضاء إجازة عيد الفطر مجتمعة». وقالت «أصيب مسافرون بصدمة لدى سماعهم الأسعار، لكن لا ذنب لنا في ذلك، لأنها أسعار تحددها شركات الطيران، ونضطر إلى الالتزام بها»، موضحة أن «الإقبال الكبير على السفر أدى إلى عدم وجود مقاعد في الدرجة السياحية، ما يعني الحجز في درجتي رجال الأعمال، والأولى، وفي هذه الحالة ترتفع الأسعاربشكل كبير، مع صعوبة وجود حجز للعودة بالنسبة لعدد كبير من المسافرين الذين اضطروا ***** باتجاه واحد فقط». تقفيل وقال المدير العام لشركة «ألفا تورز» للسياحة، غسان العريضي، إن «شركات الطيران تنظر إلى الأسعار خلال هذه الفترة، من منظور العرض والطلب»، لافتاً إلى أن «هذه المشكلة تتكرر مع بداية موسم الإجازات الصيفية، وعطلات الأعياد، ورأس السنة الميلادية» . وكشف عن أن «عدوى ارتفاع الأسعار، انتقلت من شركات الطيران التقليدي، إلى شركات الطيران الاقتصادي، التي رفعت أسعارها بنسبة تصل إلى 200٪، مقارنة بالأيام العادية، حيث ارتفع سعر التذكرة من الشارقة إلى دمشق ، من 980 درهماً إلى 2300 درهم قبل العيد مباشرة، وإلى 1900 درهم في أيام العيد الأولى». وأوضح أن «تقدير نسبة الارتفاع في مستوى الأسعار يختلف من شركة إلى أخرى، كما يختلف وفقا للفترة التي يجرى مقارنة الأسعار بها، ما يؤدي إلى فجوات كبيرة في تقدير نسبة الارتفاع». وقال إنه «لا يجوز مقارنة سعر التذاكر في المواسم التي يشتد فيها الطلب، بالأسعار التشجيعية التي تطرحها شركات طيران خلال العروض الترويجية»، مشيراً إلى أن «جميع شركات الطيران تمارس ما يعرف باسم سياسة (تقفيل) المقاعد خلال مواسم الإجازات». وأشار العريضي إلى أن «أسعار تذاكر الطيران في الدول العربية، خصوصاً في الدول الخليجية، تبلغ ضعف سعر التذاكر عالمياً، مشيراً إلى أن «سعر التذكرة من دبي إلى السعودية مثلاً، يعادل سعر التذكرة من لندن إلى دبي، نتيجة لانخفاض المنافسة، ومحدودية الخيارات أمام المستهلك، بسبب غياب سياسة الأجواء المفتوحة» . أما المدير العام لشركة «حورس» للسياحة، محمد بكر، فقال إن «العملاء الذين يتمتعون بالوعي لطبيعة سوق السفر، حجزوا قبل فترة كافية من موسم الإجازات، واستفادوا من الأسعار المخفضة، والعروض الجذابة التي طرحتها شركات طيران»، لافتاً إلى أن «غالبية المسافرين العرب يميلون إلى حجز تذاكرهم قبل وقت قصير من موعد السفر، ما يتسبب في ظاهرة ارتفاع الأسعار»، وأضاف أن «تزامن إجازة العيد مع تأجيل موسم الدراسة، أسهم في زيادة حدة الأسعار، وخلف نوعاً من (الطلب المفتعل) على التذاكر»، مبيناً أن «وكالات سفر سعت من جانبها إلى حل المشكلة، من خلال إصدار تذكرة سفر (ذهاب فقط) على شركة طيران، وإصدار تذكرة (عودة) على شركة طيران أخرى، لتفادي عدم توافر مقاعد في المواعيد المحددة من قبل المسافرين». وضرب بكر أمثلة على ارتفاع أسعار التذاكر، فقال إن «سعر التذكرة من دبي إلى القاهرة ارتفع من 1350 درهماً إلى 2450 درهماً، في حين ارتفع سعر التذكرة من دبي إلى سورية من 980 درهما إلى 2330 درهماً، كما ارتفع سعر التذكرة من دبي إلى بيروت من 1350 درهما إلى 1950 درهما» وأوضح أن «شركات طيران أسهمت من جانبها في صنع الأزمة، من خلال طرح عروض مغرية جداً، تقل في السعر 50٪ عن السعر الأصلي، مع حصر هذه العروض في عدد محدود جداً من المقاعد ربما لا يتجاوز 10 مقاعد من إجمالي مقاعد الطائرة». وأشار إلى أن «الظاهرة اللافتة العام الجاري، هي أن أسعار تذاكر الطيران التي تتحرك عادة هبوطاً وصعوداً مع أسعار الحجز في الفنادق ارتفعت، في حين ظلت أسعار حجز الفنادق كما هي دون تغيير، ما يشير إلى حدوث تغيرات جذرية في آلية سوق السياحة والسفر». بدوره، قال المدير العام لشركة «أوسكار» للسياحة، حسن صباغ، إن «آثار الازمة الاقتصادية العالمية، والخوف من تفشي وباء (أنفلونزا الخنازير) فشلا في الحد من ظاهرة ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، رغم توقعات خبراء الصناعة بتراجع نسبة المسافرين، والإنفاق على السياحة والسفر». وقدر صباغ نسبة الارتفاع في أسعار التذاكر بين 20 إلى 50٪ فقط، مشيراً إلى أن «نقطة الأساس التي يجب مقارنة الأسعار عندها، يجب أن تكون (منطقية)، حتى لا نقارن أسعار مواسم يزداد فيها الطلب على السفر، مع مواسم يتراجع فيها الطلب، وبالتالي الخروج بمؤشرات غير دقيقة، تجعل العملاء يشعرون بأنهم يتعرضون لاستغلال من جانب شركات طيران». وبيّن أن «بعض شركات الطيران زادت رحلاتها إلى الوجهات الأكثر رواجاً، كما حوّلت مؤقتاً رحلات من وجهات أوروبية تراجع الطلب عليها، إلى وجهات عربية ازداد الطلب عليها». وأكد أن «الحديث عن توافر تذاكر في مكاتب سفر في مناطق نائية، نوع من الشائعات التي لا تستند إلى أساس من الصحة»، مشيراً إلى أن «نظام حجز التذاكر عالمي من خلال شبكة موحدة يطلع عليها الجميع». |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
اقتباس:
«العملاء الذين يتمتعون بالوعي لطبيعة سوق السفر، حجزوا قبل فترة كافية من موسم الإجازات، واستفادوا من الأسعار المخفضة، والعروض الجذابة التي طرحتها شركات طيران»، لافتاً إلى أن «غالبية المسافرين العرب يميلون إلى حجز تذاكرهم قبل وقت قصير من موعد السفر، ما يتسبب في ظاهرة ارتفاع الأسعار
كلام منطقي يعطيك العافية أخوي |
|||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
*^^^^^ـــــ عيد الفطر ـــــ^^^^^* | الملتقى الإســلامـي | |||
لا أزمة وقود طائرات بعد الآن! | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
مظاهر عيد الفطر السعيد في ممكلة البحرين... | الخليج العربي - Arabian Gulf | |||
زكاة الفطر | الخيمـة الرمضآنية | |||
حجوزات عيد الفطر تركّز على عواصم عربية وتملأ مقاعد الطائرات | المقالات الصحفية Rumours &News |