[الطيار الجزائري]

المسافرون جواً يحتاجون إلى توعية عن خبايا النقل الجوي
8 حقائق نجهلها عن شركات الطيران


،، في زمن غلب عليه السفر جوا، ورغم الظروف المالية المتردية التي يمر بها قطاع النقل الجوي، فإن وتيرة السفر وإن تفاوتت من مكان لآخر، تظل مستمرة، لكن في ظل تزايد عدد من باتوا يسافرون جوا، أصبح من الضروري أن يكونوا على اطلاع بخبايا وسائط النقل التي يسافرون بواسطتها، والتي نعني هنا تحديدا، شركات الطيران والنقل الجوي. فإليكم 8 حقائق الأكثر أهمية لمصلحة المسافرين جوا منها.،،
إن الحقائق التالية تم اعتمادها بعد أن تمت دراستها ومعاينتها من قبل عدد من المتخصصين في مجال النقل الجوي، وهي كالتالي:

1- ميزان الأمتعة ليس دقيقا!





يشكل الوزن الزائد للأمتعة هاجسا كبيرا للعديد من الركاب، خصوصا أولئك الذين يضطرون إلى حمل كميات هائلة من المستلزمات عند السفر، لكن أن يتحمل المسافر ثمن زيادة غير دقيقة في الوزن فهذا ليس مقبولا، وبالفعل فقد كشفت منذ فترة إدارة حماية المستهلك في نيويورك أن 14% من أجهزة القياس الخاصة بوزن الأمتعة غير معيرة أو ليست دقيقة في بعض المطارات هناك، بل أن 10% من تلك الأجهزة في مطار «لوغان» في بوسطن أعطت قراءات غير صحيحة ومتفاوتة في بعض الأحيان حين تم الكشف عنها، لذا على المسافرين أن يقوموا بوزن أمتعتهم في المنزل أولا إن أمكن ومن ثم، طلب تغيير موقع الوزن إن أعطى قراءة مختلفة في المطار، هذا قد يجنبهم دفع مبلغ من المال من دون وجه حق.

2- هواء الطائرات لم يعد نظيفا
في إحصائية قامت بإعدادها إدارة الطيران المدني الفدرالي الأميركية «FAA»، كشفت فيها أن ما بين عامي 1999 و2008 هناك 926 رحلة جوية كان الهواء في كابينة الطائرات خلالها ملوثا وغير صحي، وأن هذا قد يكون مصدره قدم نوع الطائرات المستخدمة أو خللا قد أصاب نظام التكييف في الطائرة، لذا من الأفضل أن يستعلم الراكب عن نوعية وحداثة الطائرات التي تستخدمها الناقلة الجوية التي ينوي السفر على متن طائراتها.

3- ليس كل الرحلات.. مباشرة
مع دخول الأنواع الجديدة من الطائرات البعيدة المدى كالبوينغ 777ــــ 200 إل آر والإيرباص 340ــــ 500 إلى الخدمة الفعلية لدى بعض شركات الطيران العالمية، أصبح معها يمكن الربط ما بين أبعد نقطتين في العالم من دون الحاجة إلى توقف في المنتصف كما كان دارجا في السابق، لكن مع ارتفاع أسعار الوقود وانخفاض أعداد المسافرين مؤخرا قد لا تكون تلك الطائرات تعمل على نفس الرحلة الجوية التي قد تنوي السفر عليها، وبالتالي قد تحجز على رحلة جوية متأملا أنك ستسافر مباشرة من بلدك إلى بلد بعيد جدا دون توقف، فتجد أنك قد توقفت فجأة في المنتصف أو اكتشفت عند وزن أمتعتك أن الطائرة قد تغيرت وأن هناك توقفا في المنتصف، لم يكن في حسبانك أو أن شركة الطيران كما هو دارج قد ألغت الرحلة المباشرة لأسباب خاصة، كنقص الطاقم أو عدم توافر نوع الطائرة أو للصيانة الطارئة إلى آخرها، وبالتالي عليك أن تقوم إما بمراجعة شركة الطيران التي حجزت عليها ومعرفة ما إذا كان لديهم رحلات أخرى مباشرة أكثر قربا من وجهتك، أو أن تهددهم بالتحول إلى شركة أخرى منافسة لهم والسفر عليها مع المطالبة بإرجاع المبلغ دون أي حسم من السعر.

4- عدم الإفصاح عن حالات الطوارئ
قد تكون شركات الطيران محقة أحيانا في عدم كشفها عن وجود حالة طوارئ على متن الطائرة من تعطل للمحرك أو خلل فني ما، وذلك للمحافظة على الهدوء العام وعدم إحداث حالة من الهلع والخوف لدى الركاب قد لا يكون لها مبرر في بعض الأحيان، والأهم في أن يتم تطبيق إجراءات الطوارئ من قبل الطاقم بصورة أكثر تنظيما، بحيث يكون امتثال معظم الركاب للإرشادات بشكل فعال، لذا التزم بالهدوء واتبع التعليمات فهذا أفضل.

5- المقعد ليس من اختيارك
كثير من الناس يعتقد أن عملية اختيار المقعد تتم من خلالهم لا من قبل شركة الطيران، لكن في حقيقة الأمر أن المسافر جوا في الأساس يدفع ثمن أجرة النقل بواسطة الطائرة، وليس ثمنا لمقعد، وهذا ما يجهله العديد من المسافرين، لذا إذا ما تغير نوع الطائرة من حجم كبير لأصغر فإن عملية تغيير موقع الجلوس ستكون حتمية، لكن كإجراء وقائي يمكن للمسافر أن يستعلم عن موقعه قبل الدخول إلى الطائرة وأن يطلب من الموظف المسؤول مطابقة الحجز المطبوع قبل التغيير مع التذكرة المبتاعة.

6- أسطولنا فعال
لم يعد يخفى عن الكثير من الناس مدى تردي حالة بعض أساطيل شركات الطيران الجوية وقدم عهدها، وللعلم هناك العديد من الطائرات في بعض الشركات الجوية قد تجاوز عمرها 14 عاما أو أكثر وليس هناك عمر محدد لتقاعد الطائرة، لكن على الركاب معرفة نوع الطائرة التي سيسافرون عليها، فهذا سيجنبهم الكثير.

7- طاقم جوي متعب
رغم تحديد ساعات العمل لدى الأطقم الجوية في معظم سلطات الطيران المدني، لكن بعض الشركات لا تعتمد آلية معينة في استخدام أطقمها على أكمل وأكفأ وجه، وغالبا ما ترهقهم بحجة عدم توافر العدد الكافي أو كثرة الطلب على الرحلات من وقت لآخر، فلذلك إن شركة الطيران التي تعنى بطاقمها الجوي ستكون حتما أكثر محافظة على سلامة وراحة الركاب.

8- تحقق من شركة الطيران قبل السفر
شكلت التحالفات العالمية بين شركات الطيران حلا لإنعاش سوق النقل الجوي والبقاء في ذلك المجال، لكن قد يجد المسافر أحيانا أنه على متن طائرة شركة أخرى وبنفس الوجهة، ولا داعي للفزع فهذا يسمى «CODE SHARE» لكن ينبغي معرفة الشركة التي تتولى الرحلة الجوية بدلا من التي حجزت عليها كي تضمن عدم ضياع حقائبك وحقوقك.
المسافرون يدفعون ثمن أجرة نقلهم بالطائرة وليس المقاعد

المصدر : جريدة القبس الكويتية
تحياتي

[therock993]

يعطيك العافية يا وحش

[بنت الكويت]

بصراحه كفيت و وفيت و تستحق التقيييم لان وايد اشياء المسافرون يجهلونها ولازم يقرون هالخبر عشان يديرون بالهم


تحياتي

[teeto]

مشكووووووووووووووووور اخوي على المعلومات المهم جدا

[أمير النهرين]

مشكووووووووور و جزاك الله خير على المعلومات