المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
سـاحـة الطائرات Aircraft yard تنبيه: لا يسمح بإدراج صور أو أخبار منقولة ، فيوجد أقسام مخصصة لذلك |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الموسى إماراتي يصنع طائرات استطلاعية
عمره 40 عاماً، وطوله 140 سنتمتراً ووزنه 45 كيلو غراماً.. ويقال إن سن الحكمة يكون عند حد الأربعين، أما هو فقد عايش مراحل أخرى في سنوات ماضية، تلخصت في «سن الإصرار، وسن الإبداع، وسن التفوق، وما سواها»، لذلك كان له النصيب الأوفر حظاً من التوفيق على صعيد الطيران وما يتعلق بشؤونه الصناعية.. كيف لا وهو المواطن الأول والوحيد الذي يحمل شهادة طيار متخصص في العروض الجوية. دخل الكابتن الإماراتي حبيب محمد الموسى موسوعة «غينس» لكونه أقصر طيار في العالم، وهو سيدخل الموسوعة ثانية حينما يكمل صناعة طائرة استطلاع تتسع له بمقعد صغير، ويطير فيها عبر الريموت كونترول كأول من يقوم بمثل هذه التجربة المختلفة، كما أنه سيطرق باب الموسوعة في مشروع آخر مختلف لم يكشف عن تفاصيله حتى اللحظة. 45 طائرة حبيب الموسى يعمل في مجال الصناعة الإبداعية لطائرات الاستطلاع الصغيرة، التي يزودها بتفاصيل وتقنيات قادرة على توفير الكثير من الجهود، وهو يعمل حالياً في مصنع للطائرات في أوكلاهوما سيتي بالولايات المتحدة الأميركية، وقد ساهم في صناعة الكثير منها، فيما يملك منها ما يزيد على 45 طائرة، وهي التي صنعها في ورشته الموجود في البيت . حيث يسكن في الولايات المتحدة، واحدة منها تدعى طائرة الصقر «فالكون»، وهي الوحيدة التي يعرضها حبيب للبيع بسعر 200 ألف دولار، وهذا المبلغ الكبير وجد لكون الطائرة مختلفة بتفاصيل كثيرة، وتملك إمكانيات ومواصفات فنية لا يتوقعها الكثيرون.درس حبيب الموسى في مدارس حكومية في دبي، وهي الشعب وجمال عبدالناصر، وفي العامين الأخيرين انتقل لمدرسة خاصة حتى يدرس الإنجليزية، ومن ثم أكمل دراسة الطيران، وهو الحلم الذي راوده صغيراً، في كلية الإمارات للطيران، تلاه دراسة في مدرسة الإمارات للطيران في مطار دبي، قبل أن يتوقف للعمل لسنوات محدودة، والواقع لم يكن يلبي طموح حبيب من حيث المستقبل الذي يسعى إليه. عروض جوية وعند هذا الحد، راح الموسى يبحث عن طموحه من جديد، فسافر إلى جنوب أفريقيا، ثم إلى الفلبين وروسيا وإيران أملاً في أن يتعلم ويتدرب في مجال العروض الجوية، وتمكن في سنوات قليلة من أن يصبح أول إماراتي متخصص في العروض الجوية. في العام 2004 سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، واضعاً نصب عينه الخوض أكثر في مجال الطيران الذي أحبه رغم كل الظروف، فأخذ على عاتقه الدراسة من جديد، وأكمل البكالوريوس في مجال الطيران في جامعة أوكلاهوما، ثم انتقل إلى دراسة الماجستير وأنهاه، وهو الآن في طور الاستعداد لمشواره الأكاديمي للحصول على شهادة الدكتوراه في المجال الذي ارتضاه لنفسه منذ البداية. يعمل حبيب في مصنع للطائرات في الولايات المتحدة ضمن آلاف الفنيين في أقسام مختلفة، وتحديداً؛ يبدع الموسى في قسم طائرات الاستطلاع، وهو متمكن إلى الحد البعيد في هذا المجال، حيث بإمكانه أن يرسم أي تصميم يريده للطائرة ثم ينفذه على أرض الواقع وفق حسابات فنية خاصة تراعي الوزن ومواصفات الطول والعرض وما سواها، لا سيما وهو يحتفظ في مكتبته الخاصة بعشرات الكتب في مجال الطيران منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لا تتسع مكتبته لما سواها من الكتب. كاميرات تصوير وفي الطائرات التي يصنعها حبيب، يمكن له وبسهولة أن يزودها بكاميرات تصوير فيديو وفوتوغرافي، وذلك بالإضافة إلى جهاز خاص تمكن من صنعه لتتبع الطائرة، ومعرفة مكان تواجدها بالضبط في ضياعها أو سقوطها، مع العلم أن الطائرات التي يصنعها يمكن أن تطير على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم، وتسير لمسافة 2 كيلومتر موجهة عبر جهاز الريموت كونترول، كما أن بعض هذه الطائرة قادرة على حمل أثقال تصل وزنها 5 كيلو غرامات، مع الإشارة إلى أن وزن الطائرة لا يتعدى كيلو غرام واحد، وهو يحتفظ بـ 45 طائرة من هذا النوع في بيته. الطائرات التي يصنعها حبيب تعمل بالكهرباء، ويمكن له أن يجعلها تطير بالوقود، إلا أنه يفضل الكهرباء لأنها لا تصدر أصواتاً مزعجة، أما المادة التي تصنع منها الطائرة فتكون إما من الخشب أو الفلين أو الألمنيوم، ومن الممكن لتلك الطائرات أن تطير مدة 5 ساعات متواصلة وتوجه عبر الريموت، وفي المقابل تحصل على صور جوية عالية الدقة. صناعة الطائرات ويصر حبيب الموسى على أن يكون دقيقاً في كل خطوة يقوم بها في صناعة الطائرات، ففي جانب الرسم اليدوي للتصميم يحتاج أسبوعاً كاملاً، قبل أن ينتقل للكمبيوتر وتجسيد التصميم عبر برنامج «الأوتوكاد»، وتلك الخطوات تكون مستندة على أسس معرفية، حيث يطالع عشرات الكتب المختصة بالطيران المدني والعسكري والاستطلاعي. وفي النهاية تكون صناعة الطائرة مرتكزة على حالة مزاج كما يقول، ففي بعض الأحيان يصنع الواحدة في شهر أو شهرين، وأحياناً تأخذ منه الطائرة ستة شهور، وهنا تجدر الإشارة إلى أن حبيب تمكن مرتين من حصد جائزة أفضل تصميم لـ «طائرة الشهر» في الولايات المتحدة، واحدة منها كانت لطائرة الصقر، وثانية لطائرة الشرطة التي أهداها لشرطة الشارقة. خدمة الوطن حبيب الموسى يسافر إلى أميركا كثيراً بغرض العمل في المجال الذي ارتضاه لنفسه عن قناعة الموهبة والإبداع، وهو يقيم هناك منذ أربعة أعوام، أما عائلته فتقيم في دبي، وأبناؤه يدرسون هنا. وهو يعود إلى الإمارات لفترات متقطعة، ويستقبل عائلته في أميركا في أوقات أخرى، وذلك الواقع لم يكن ليرتضيه حبيب في حال وجد الفرصة التي يبحث عنها لخدمة بلده، فهو قلب إماراتي مسكون بمحبة هذا الوطن ويفخر به أينما كان، مع العلم أن الجنسية الأميركية عرضت عليه أكثر من مرة، وأبى أن يحملها لسبب وحيد وهو أن جنسية الإمارات أسمى بكثير من أي جنسية أخرى. وهي الملاذ الأول والأخير بالنسبة له، ويوماً ما ـ يأمل أن يكون قريباً ـ سيعود إلى أرض الإمارات حاملاً معه خبرته وإمكانياته الإبداعية ليجسد هنا الحلم الذي يطمح الوصول إليه، وهو خدمة هذا البلد بكل ما أوتي من إمكانيات ومعرفة وطاقة إبداعية. بقي أن نقول أن حبيب امتلك موهبة الطيران منذ الصغر، وقبل أن يعرف حقيقة السر الذي تحمله طائرة، فقد كان في المدرسة فيرى الطائرة مشدوداً إلى الأسرار التي تجعلها ترتقي في الفضاء، وحينما كان يسأله أقاربه «ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟»، ظل لا يجيب بغير كلمة واحدة «طيار»، واليوم يحتفظ الإماراتي حبيب الموسى بمكانة عالمية في مجال الطيران وصناعته، بل وحتى وتدريسه لطلاب في الجامعات الأميركية. حبيب: طائراتي عملية وتوفر الوقت والجهد والتكاليف يعمل حبيب الموسى بالإضافة إلى وظيفته في مصنع الطائرات بالولايات المتحدة، أستاذاً جامعياً يدرس الطلبة في مجال علوم الطيران وصناعة الطائرات وقيادتها، وهو متشبث بطموح وحيد، وهو العودة إلى الوطن للاستفادة من خبراته المتراكمة في مجال الطيران، حيث يبدي جرعة كبيرة من الحرص على وطنيته وخدمة دولة الإمارات التي يدين لها بكثير من أسباب النجاح. ويؤكد الموسى أنه على استعداد للعمل في الدولة حتى بدون مقابل، وكل ما يريده هو الحصول على فرصة لإثبات قدرته على العطاء أكاديمياً أو صناعياً، مع العلم أن الواقع الإبداعي الذي هو بصدده يصلح لكثير من المجالات في الدولة، حيث لديه من الخبرة والمعرفة الكثير الذي يؤهله للعطاء مثلاً في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، وهي الجهة المسؤولة عن إطلاق القمر الصناعي «دبي ـ 1»، ناهيك عن خدمات وطنية أخرى يمكن له أن يقدمها للشرطة. الطائرات التي يصنعها الموسى قادرة على الطيران في مختلف الظروف والمناطق، وهي تستطيع رصد أماكن مختلفة ونقل الصور المعبرة والمفيدة كما يقول، فعلى سبيل المثال يمكن لطائرة استطلاع أن تسير على الحدود الجبلية للدولة وتصور المكان للتأكد من عدم وجود متسللين مثلاً، أو للاطمئنان على أمور أخرى. كما ويمكن لطائرات الاستطلاع التي يصنعها الإماراتي حبيب الموسى أن تسير في البر والبحر وتؤدي مهام شرطية محددة، من شأنها أن تسهل من مهمة أفراد الشرطة في مجالات كثيرة، وتلك الجوانب بل وأكثر منها، يقدر على توفيرها الموسى أملاً منه في تقديم خدمات وطنية إماراتية، لكونه يملك القدرة على تصنيع الطائرات، بل وتدريس الطلبة في هذا المجال. حبيب الموسى يطمح لمنح الشباب ثقة صناعة الطائرات حبيب الموسى طيار إماراتي يقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ويبدع صناعة الطائرات الاستطلاعية، ويعمل أيضاً مدرساً للطلبة الجامعيين في هذا المجال، ويطمح في المقابل إلى العودة بعلمه وخبرته لأن يظل ناقلاً لطلبة الإمارات مختلف الجوانب المعرفية المتعلقة في مجال تصنيع الطائرات. حيث يملك القدرة المطلقة على تدريس الطلبة هذه الجوانب وفق أعلى المعايير العالمية، ومن شدة حرصه على العودة إلى الإمارات ليظل بين أحضان عائلته ويقدم خدمة جليلة للوطن، فهو يكرر على الدوام عدم ممانعته في العمل دون مقابل وفاءً منه وعرفاناً للوطن الغالي الذي منحه الكثير من الثقة والتفوق. ومع العلم أن الجنسية الأميركية عرضت عليه أكثر من مرة، إلا أنه أبى أن يحملها لسبب وحيد، وهو أن جنسية الإمارات أسمى بكثير من أي جنسية أخرى، وهي الملاذ الأول والأخير بالنسبة له، ويوماً ما ـ يأمل أن يكون قريباً ـ سيعود إلى أرض الإمارات حاملاً معه خبرته وإمكانياته الإبداعية ليجسد هنا الحلم الذي يطمح الوصول إليه، وهو خدمة هذا البلد بكل ما أوتي من إمكانيات ومعرفة وطاقة إبداعية. ناسا الفضائية حبيب الموسى أقصر طيار في العالم مسجل في موسوعة غينس في العام 2003، قادر على قيادة الطائرات الاستعراضية بثقة كبيرة، وهو يملك رخصة طيران مدني وأخرى في العروض الجوية، إلى جانب ذلك فقد تمكن حتى الآن من صنع طائرات استطلاعية كثيرة، والأهم من ذلك فهو عضو في وكالة ناسا الفضائية، وعضو أيضاً في وكالة طيران أميركية، وأخرى بريطانية. يدخل حبيب قاعات التدريس في الولايات المتحدة واضعاً على صدره علم بلاده الإمارات، أما السيارة التي يقودها هناك فتحمل لوحة أرقام «دبي ـ 1»، وهو لا يخفي تعلقه وانتماءه المطلق إلى بلده الإمارات، التي يصر على رفع اسمها في كافة المحافل الدولية. وفي هذه الأثناء يحتفظ حبيب الموسى بطاقة إبداع كبيرة، يريدها أن تتفجر خدمة للدولة وتفكيره يقوده على الدوام تجاه أفعال على أرض الواقع يستفاد منها في مجالات مختلفة، لذلك فهو حرص على صنع طائرة خاصة بالشرطة وتقديمها لهم كهدية مغلف بحس الوطنية. |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
ما شاء الله عليه الموسي...رجل طموووح ومبدع في وقت واحد..وانجازاته عديدة...
الله يعطيك العافيه اخوي على الموضوع.. |
|||
موضوع مغلق |
سـاحـة الطائرات Aircraft yard |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
اقصر طيار في العالم حبيب الموسى وطائرة التجسس | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
عدد الطلبيات على طائرات بوينغ التجارية يصل إلى 662 في العام 2008 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طائرات الحرب الالكترونية ... | سـاحـة الطائرات Aircraft yard | |||
طائرات الغرب تحلق بأجنحة أسيوية | سـاحـة الطائرات Aircraft yard | |||
"إيرباص" تستحوذ على ثلثي سوق طائرات رجال الأعمال بالعالم | المقالات الصحفية Rumours &News |