قديم 14-03-2010, 04:36 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية serag eldin
serag eldin serag eldin غير متواجد حالياً
راااحل عن المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 30 - 07 - 2008
الدولة: cairo
العمر: 44
المشاركات: 4,486
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 3842
serag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى serag eldin إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى serag eldin
serag eldin serag eldin غير متواجد حالياً
راااحل عن المنتدى


الصورة الرمزية serag eldin

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 30 - 07 - 2008
الدولة: cairo
العمر: 44
المشاركات: 4,486
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 3842
serag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى serag eldin إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى serag eldin
Icon Star الجنادرية من عيد ثقافي محلي إلى رسالة عالمية



الجنادرية من عيد ثقافي محلي إلى رسالة عالمية









عيد مدني، ثقافي، اجتماعي مفتوح على العالم اسمه الجنادرية يرعاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحتفل به المملكة العربية السعودية كل عام مستقبلة بمناسبته زوارا عربا ومسلمين ومدعوين من اهل الصفة والنوعية في العالم ممن برهنوا على اهتمامهم بالقضايا العربية والاسلامية، سواء من منطلق مصالحهم او ميولهم الودية ازاء المملكة واخواتها من بلاد العروبة والاسلام.








لا يستطيع المشارك العربي أو غير العربي في المهرجان الا أن يعجب بالنقد الذاتي الذي مارسه المثقفون السعوديون لمسيرة الجنادرية بنوع من النزاهة والصدق نادرا ما يمارسه الغربيون السباقون على نتاجهم الثقافي في بلدانهم مما ترك في نفوس المشاركين من بلدان مختلفة إعجابا بوصول مثل هذا التقليد الراقي الى بلداننا العربية. ليس مدح الذات هو المطلوب ، بل حتى الكلام الخشن، من مخلصين تكون له ايجابيات عندما يصدر عن ولاء حقيقي لمشروع مهم كالجنادرية.
فالصدقية في التعامل مع النفس هي ما تحتاجه مؤسساتنا في بلاد العروبة والاسلام. وملفت حقا بين الكتابات التي صدرت عن مثقفين سعوديين قول أحدهم عبدالله السمطي إن مهرجان الجنادرية وقع طوال الخمس سنوات الماضية في نمطية لا مثيل لها، حيث تراجعت نوعية القضايا الثقافية عن تلك التي كان يطرحها بشكل متميز في سنينه الأولى، خاصة في عقد التسعينيات من القرن العشرين، الذي شهد ندوات عربية وعالمية مثل: الاسلام والغرب، الاسلام والشرق، مستقبل الثقافة العربية والتي شهدت حضور مفكرين كبار أمثال: صامويل هنتنجتون، جيمس زغبي، جون أسبزيتو وغيرهم.
منذ ان كان أميرا، اعطى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتماما خاصا ومستمرا بهذه المناسبة الغنية المميزة التي زادت من عدد اصدقاء العرب في العالم ومناصري قضايا العرب والمسلمين بدءا بالسعودية ونهجها وقبل اخ لها وصديق.
عبر الجنادرية اتصلت المملكة دولة ومجتمعا بأصدقائها في العالمين الدولي والاسلامي وعبر الجنادرية اتصل هؤلاء بالمملكة وعالمها وقدراتها وقيادتها الحكيمة القادرة.
كانت المملكة دائما لافتة الانظار فهي منبع العروبة وهي صاحبة ينابيع النفط، ولكن المملكة كدولة ومجتمع وتراث كانت بحاجة لكي يعرفها العالم الى تلك المناسبة المدنية الاجتماعية الغنية التي تقدمها الجنادرية لكل زائر للمملكة، فالمملكة ليست سلطة وإمكانات مادية وروحية فقط بل هي مجتمع بشري حي غني ومشع، فمنذ العهد العثماني ربطتها بتركيا سكة حديد استنبول - الحجاز وهي منذ ايام الملك عبدالعزيز آل سعود ناهضة بقضايا العرب والمسلمين ومن المملكة مع المصري العروبي عبد الرحمن عزام انطلقت فكرة جامعة الدول العربية ومن قبل كانت قد دعت الفلسطينيين الى الالتفاف حول قيادة واحدة للنضال الفلسطيني بزعامة الحاج امين الحسيني.
وقلما تجسد تراث شعب وامة في رجل، كما يتجسد العالم العربي والاسلامي اليوم انطلاقا من المملكة في نهج العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وما كان العيد المدني الثقافي الاجتماعي الذي تحتفل المملكة تحت اسم الجنادرية الا اضاءة على آفاق القيادة السعودية الحاكمة ودرجة الحيوية التي يتصف بها المجتمع السعودي.
ان وافدين من البلاد العربية ومن قارات العالم كلها واميركا الشمالية بالذات جاؤوا كأساتذة وطلاب صفوف الى المملكة العربية للاحتفال بالجنادرية عيدا مدنيا يمثل الجدية والعقلية المنفتحة اللتين تتميز بهما رؤية الملك عبدالله التراثية والعصرية معا. فقد انقضى الزمن الذي كان فيه الحاكم العربي يكتفي بالنظر الى الماضي فقط ليستلهمه الطريق الصواب، وجاء الوقت للعيش مع معطيات التطور الاجتماعي الثقافي في حياة الدول ولاسيما القيادية منها في محيطها القريب والبعيد كالمملكة العربية السعودية التي اتاح لها اسلامها وعروبتها ونوعية قيادتها وموقعها الخاص دورا مميزا في تعزيز العروبة والاسلام. وما احتفالات الجنادرية بما اعطت اخيرا صورة عن التطور الاجتماعي والسياسي والمدني للدولة المهمة من دول المنطقة الا رسالة مطمئنة الى كل العرب بانهم اصبحوا يعيشون عصرهم الذين هم فيه لا عصر آبائهم واجدادهم فقط .
ولابد هنا من القول ان احتفالات الجنادرية كشفت وتكشف اليوم اكثر فاكثر عن انّ العرب مدركون اكثر من اي وقت مضى ان تنمية القدرة المدنية التنافسية مع العالم لا التشاكسية التناحرية هي الطريق المطلوب. ولم يعد خافيا على اي انسان يعيش عصره ان الشعوب والدول اصبح مكتوبا لها ان تتنافس وتتسابق اكثر مما هو مطلوب منها ان تتعادى.
وفي بلادنا العربية بالذات من الوقائع والعبر ما يؤكّد هذه الرؤية. ولعل نجاح الملك عبدالله كحاكم عربي فذ ناتج اولا عن الفكر الذي يحمله وانسجام عمله مع فكره القائل بان تنمية المجتمع العربي وانفتاحه المدروس على العالم هما بوصلة المسار الصحيح لشعب المملكة ولشعوب الامة العربية اذ لا يغني عن التنمية الاجتماعية لا المراهنة على السياسات الصدامية المغامرة ولا التقاعس عن العمل الجاد من اجل التقدم بدعوى التخلف والعجز.
لقد نجحت احتفالات الجنادرية في المملكة العربية لانها جاءت ظاهرة تفعيل ناجحة لحيوية المجتمع العربي السعودي الثقافية والاجتماعية.
ان الاصل في تفوق المجتمعات الغربية وتميزها على غيرها من شعوب العالم ليس كما يعتقد يعض السذج لانها اختصرت الطريق الى الغلبة بضاعة السلاح القادر تفرض به ارادتها على الاخرين، فمثل هذا الظن تبسيط مخل يضلل شعوب العالم العربي على التحديد. اما الصحيح الذي وجه به العاهل السعودي العقود والقلوب فهو ما تجلى باحتفالات الجنادرية في المملكة والتفسير لنجاح هذه الاحتفالات انها جاءت ظاهرة وجود فاعل للمجتمع السعودي الذي اطلّ من خلال الجنادرية قادرا على الرؤية والابداع والعمل الجاد، فالنجاح ليس هدية مجانية اعطاها القدر للسعوديين، بل هو نتيجة وجود لهذا المجتمع وعلامة تطور وتقدم في اداء السعوديين وقدراتهم قيادة وشعبا.
لقد بدا الملك بهذه المناسبة فرحا بقدرات المجتمع السعودي على تجويد انتاجه فهو حقا المجتمع الذي حلم به وعمل له الكثير من السعوديين...والا فما هو التفسير لنجاح الجنادرية والسعودية كل هذا النجاح الكبير؟
في كل مكان في العالم لا ينعزل اي نجاح لعمل ثقافي عن مستوى التطور الذي يكون بلغه المجتمع الذي ظهر فيه. ومهما انكر المكابرون فنجاح الجنادرية في المملكة نجاح للمجتمع السعودي، وعلامة على تخطي الحاضر للماضي في ما هو فني وثقافي واجتماعي وسياسي.
صدق من قال: "اذا قام الحاضر ليقاضي الماضي فقد طار المستقبل." ظاهرة الجنادرية في المملكة هي بشارة طيبة بالمستقبل بقدر ما هي تعامل ودي مع الماضي.
واذا كان المطلوب من المجتمعات تحصينا لذاتها ان تكون لها عينان عين على ماضيها وثانية على مستقبلها، فلعل الملك عبد ةالله بن عبد ةالعزيز في خلفيته التراثية ونوعية نظرته الى المستقبل يحمل رمزية وطنية وقومية حلوة المذاق لكل سعودي ولكل عربي. وقد نظر اليه الشعب السعودي منذ شبابه ونظر اليه العرب والمسلمون نظرة حب وتقدير وأمل كبير.
ان تفعيل طاقات الحاضر والماضي من أجل المستقبل العربي والاسلامي والمسيحي العربي هو ما ترجوه الأمة العربية على ايدي قادتها القادرين بدءا بالملك عبد ةالله على التعامل مع العصر. واذا كانت اسرائيل التي تحتل ظلما وعدوانا أرض فلسطين هي أعدى أعداء الأمة، فالخوف كل الخوف من ان تعدي بسمومها الكثير من الدول القوية ، يبقى الرهان على الشعوب العربية ومجتمعاتها بدءا بكل أصيل صادق من ملوك العرب ورؤسائهم. ويا له من نجاح اجتماعي وثقافي ومدني صنعه عبدالله وشعب المملكة وقدراته تجسدت فيه عزيمة القيادات وتطلعات الشعوب واشعاعات العالم العربي.
لقد عرفت الجزيرة العربية منذ الجاهلية ما قبل الاسلام ظاهرة سوق عكاظ التي كان يأتي اليها التجار للبيع أو الشراء ويأتي اليها الشعراء من كل صوب ليتباروا في حلو الكلام ومره ولكن أين ذلك كله من جنادرية هذه الأيام التي يتوافد اليها القاصي والداني بالطائرات وغير الطائرات من البلدان الاسلامية وغير الاسلامية ليتعرفوا الى أرض نجد والحجاز ليقيموا معها روابط العمل وصناعة الحاضر والمستقبل. وترى اهل البلد في موسم الجنادرية يتواصلون مع قادة فكريين وسياسيين للعالم أوروبيين وغير أوروبيين منهم من اعتنق الاسلام فجاء الى أرض محمد ومنهم عرب مسلمون صارت لهم مواقع مهمة في البلدان التي ذهبوا اليها سواء في السياسة أو الثقافة أو الأعمال.
ليس العرب معزولين عن العالم بل هم موجودون في كل مكان يأخذون مع سواهم ويعطون في عالم الأعمال وفي المجالات الفكرية والجامعات.
لذلك أصبحت الجنادرية منذ زمن مقصدا يقصده كبار العالم والمؤثرون فيه كما اصبحت للعرب والمسلمين مطلا على هذا العالم ذا طابع انساني وعملي استفاد منه بالدرجة الأولى العرب وقضاياهم. وصاحب هذا المقال يقول إن أهم ما فعله ظهور النفط في المملكة هو انّه فتح العرب على العالم كما جر العالم الى معرفة أهمية هذه المنطقة العربية والاقبال على التعامل معها بعدل واحترام.
وهكذا بمرور الأيام، يحتل موسم الجنادرية أكثر فأكثر مركزه لا في تعريف العالم بالعرب والمسلمين بل في تعريف المسلمين والعرب بالعالم لا من موقع الخوف والتخويف بل من موقع التعامل الندي بين الثقافات والمجتمعات والدول. ولا شك أن العرب والمسلمين كما تشهد لهم الجنادرية كسبوا وعيا يتزايد لا بمصالحهم فقط بل بكيفية جعل مجتمعهم وثقافتهم قادريْن على حماية هذه المصالح. وظاهرة نجاح الجنادرية المستمرة على الأيام هي نتيجة تحريك القيادة السعودية للطاقات المدنية والثقافية والاجتماعية الكامنة في المملكة والتي عرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز كيف يتعامل معها وينشطها في عيد مدني ثقافي اجتماعي اسمه الجنادرية.
























































التوقيع  serag eldin
serag eldin غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق
القسم العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زيارة أبليس اللعين للنبي صل الله عليه و آله وسلم kuwaity_pilot الملتقى الإســلامـي 3 07-11-2009 12:51 AM
ماذا فعل ( محمد علي آريسول ) في شوارع بريطانيا ؟؟ yasin2006 القسم العام 10 16-02-2009 02:57 PM
أحمد بن سيف رئيس مجلس إدارة الإتحاد للطيران: 205 طائرات تنضم لأسطول الشركة خلال 9 سنوات qasem888 المقالات الصحفية Rumours &News 3 18-01-2009 04:58 PM
الرسول ( محمد) في فيلم أمريكي سوار الياسمين الملتقى الإســلامـي 38 14-11-2008 10:52 AM


الساعة الآن 12:26 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020