أكد مساعد محافظ التأمينات الاجتماعية للشؤون التأمينية فهد بن عبدالرحمن الهويمل أن جملة المبالغ المصروفة لفرع تأمينات الأخطار المهنية حتى نهاية عام 1430هـ تتجاوز 4،7 مليار ريال.
وأوضح أن فرع الأخطار المهنية في الأصل يغطي الإصابات التي تقع داخل المملكة، إلا أن النظام امتد ليطبق على أطقم الطائرات السعودية، حيث تستمر معاملتهم بموجب أحكام فرع الأخطار المهنية أثناء تواجدهم على الطائرات، أو أثناء توجههم من المطار إلى محل الإقامة، أو العكس، وفي البلاد التي تصل إليها رحلات هذه الطائرات خارج المملكة، وإذا أصيب أي منهم أثناء ذلك يتولى صاحب العمل علاجه في البلد الذي حدثت فيه الإصابة، إن كان ذلك ضروريا وترد له المؤسسة نفقات العلاج وفق الأسعار المتفق عليها مع جهات العلاج المتعاقدة معها المؤسسة داخل المملكة، وفي حدود ما تقرره اللجنة الطبية بالنسبة لاحتياجات العلاج ومدته، وإذا استمر المصاب بعد عودته إلى المملكة محتاجا للعلاج، فعلى صاحب العمل أن ينقله إلى الجهات التي سبق أن حددتها المؤسسة لعلاج عماله، وتلتزم المؤسسة بنفقات العلاج ودفع البدلات اليومية المستحقة طبقا لما تقدم.
ويعامل أطقم وسائل النقل البرية والبحرية السعودية معاملة أطقم الطائرات، حيث تستمر معاملتهم بموجب أحكام فروع الأخطار المهنية أثناء الرحلات الدولية خارج الحدود، وفقا للضوابط التي تطبق على أطقم الطائرات السعودية
المصدر
https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0323339945.htm