المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
استدعاء طائرات عدة من التخزين مؤشر على تحسن القطاع الطيران يتعافى.. بحذر
إعداد علي محمد الهاشم لم يمر قطاع الطيران والنقل الجوي العالمي بأزمة مثل التي مر بها العام الماضي؛ فقد سرحت شركات الطيران أعدادا هائلة من عامليها وموظفيها، وتكبدت خسائر مالية كبيرة وفقدت بعض الشركات مكانتها الريادية بين الشركات الأخرى، ناهيك عن اختفاء أسماء كانت أعلاما بارزة في قطاع النقل الجوي ولم تعد موجودة بعد اليوم، وفي ظل كل ما حدث وثورة بركان آيسلندا والأزمة المالية الاقتصادية التي ضربت العالم دون هوادة وأسعار النفط غير المستقرة؛ صمد القطاع بكل شجاعة وتحمل الضربات تلو الضربات، وحاليا نقدر أن نقول ان هناك تحسنا وعودة للنمو، فما هي الدروس المستفادة من ذلك؟. بعد ما كان يسمى أزمة وقود الطائرات، تركت الأزمة المالية قطاع الطيران في حالة يرثى لها نتيجة الركود الشديد الذي أصابه من تلك الأزمة، والتي ظهرت آثارها أول الأمر مع نهاية عام 2008، ليصبح قطاع الطيران أكثر القطاعات تضررا وخسارة، فلم يسلم من تلك الأزمة لا مشغل ولا راكب حتى، وعموما فإن قطاع النقل الجوي يعاني نتيجة عدة عوامل خارج إرادته؛ وهي التدخل الحكومي لبعض شركات الطيران المملوكة للدولة، مرورا بارتفاع أسعار الوقود وعدم ثباتها على حال، وارتفاع أسعار الخدمات الأرضية والمطارات والتكاليف التشغيلية الأخرى، من نوعية وجودة البنى التحتية وصولا إلى التغيرات والأحداث السياسية والطبيعية. النقل الجوي في الميزان تتفاوت نسبة التحسن في قطاع النقل الجوي من موقع إلى آخر، حسب التأثر بالأزمة المالية. فعلى سبيل المثال لا تزال أوروبا تعاني من الأزمة خصوصا بعد أن ساهمت ثورة بركان آيسلندا في توقف حركة الطيران نتيجة ذلك، بينما تعافت آسيا بسرعة نتيجة انتهاجها لمرونة أعلى من غيرها من الدول في التعامل مع الأزمة. كذلك شهدت الأميركتان تحسنا ملحوظا لكن أميركا اللاتينية يبدو أنها لم تتأثر بتاتا بالأزمة بسبب تأخر نمو تلك المنطقة وبداية انتهاجها للتوسع والتطور، عموما وبمجمل عام، يتوقع الاتحاد الدولي للطيران التجاري – الأياتا – أن تحقق 150 شركة طيران في العالم أرباحا تقدر بـ2.5 مليار دولار أميركي نتيجة ارتفاع معدل الحركة الجوية. مبيعات الطائرات جاء معرض «فارنبروه» الأخير ببريطانيا بنتائج مبيعات جيدة للطائرات التجارية بحيث بعثت التفاؤل في قطاع الصناعات الجوية والنقل الجوي، فحتى شركات الطيران الصغيرة عادت لتلتقط أنفاسها، بينما الشركات الكبرى التي كانت أكثر تضررا وجدت طريقا للنمو مرة أخرى، فلا يزال لدى بوينغ وإيرباص طلبات من الطائرات الجديدة لتسليمها، وتلقتا طلبات جديدة أيضا. شركات الطيران المنخفضة التكاليف صمدت شركات الطيران الاقتصادي أو المنخفضة التكاليف بشكل مثير للتساؤلات في الأزمة المالية التي مر بها العالم، بل حققت بعض تلك الشركات أرباحا بشكل يدعو إلى التوقف بحق، خصوصا تلك التي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا، وتشكل شركات الطيران الاقتصادي %10 من مجموع شركات الطيران الصامدة حاليا، وهي 150 شركة في معدل تحقيق الأرباح، ووسعت بعض تلك الشركات الاقتصادية من شبكة رحلاتها الجوية إلى مواقع جديدة، وبلغت أرباحها 1.7 مليار دولار في حين كانت شركات الطيران التقليدية الاعتيادية تعاني من خسائر تقدر بـ10 مليارات دولار، والدرس المستفاد هنا هو في استغلال شركات الطيران الاقتصادي لمرونة التحكم بسعر التذكرة، الأمر الذي ضاعف من حجم الإقبال عليها دون الشركات التقليدية الأخرى. إذا خفض سعر التذكرة ليس بالضرورة أمرا سيئا حتى في بعض أحلك الظروف. استدعاء الطائرات المخزنة لم يحدث منذ أزمة الحادي عشر من سبتمبر 2001 أن استدعت شركات الطيران العالمية طائرات خزنتها في المطارات الصحراوية بأميركا وغيرها من مواقع التخزين. لكن في هذه السنة بالذات صرحت الأياتا أن ما مجموعه 100 طائرة قد تم استدعاؤها من قبل شركاتها وأعادتها مرة أخرى للعمل على الرحلات المخصصة لها وذلك بسبب النمو في حركة تدفق المسافرين جوا والآخذة بالارتفاع يوما بعد يوم. ولم تقتصر الاستدعاءات لطائرات الممر الواحد كالإيرباص 320 وما سواها بل وحتى طائرات عملاقة كالبوينغ 747 جامبو، فقد استدعت الخطوط الجوية البريطانية «البريتيش إيروايز» عددا من طائراتها المخزنة من فئة الجامبو كي تعمل على الخطوط من وإلى القارة الأميركية الشمالية بعد أن كانت مناطة بطائرات البوينغ 777 الأقل سعة، كما حذت كل من شركة كاثي باسيفيك الآسيوية ويونايتد الأميركية حذوها واستدعت عددا من تلك الطائرات العملاقة خصوصا النماذج المخصصة للشحن الجوي منها في مؤشر على تحسن قطاع النقل الجوي وعودته إلى الربحية. مرحلة ما بعد الأزمة كي تتعلم شركات الطيران العالمية من تلك الأزمة العصيبة التي مرت بها الدروس المفيدة، لا بد لها من أن تتبنى تغيرا كاملا لاستراتيجية عملها الحالية أو السابقة. وقبل ذلك ينبغي للحكومات التي لا تزال تملك شركات الطيران من فهم أن الناقلات الجوية ما هي إلا شركات لا تختلف عن بقية الشركات الأخرى تحقق الربح وتخسر أحيانا، وأنها قابلة للبيع أو الشراء والتقلص والتوسع أيضا. إن من أهم الأمور التي ينبغي أن تتبعها شركات الطيران لتجنب الوقوع في المحظور هو أن تتحكم في إدارة تكاليفها التشغيلية الخاصة بها، وبعد ذلك يأتي دور تحسين البنى التحتية والخدمات بالمطارات، وتحسين التعامل مع متطلبات السوق والتخصيص قدر الإمكان والتنافس المثري لكلا الطرفين، وتبني التجديد في الأسطول الجوي كما الخدمات حيث بينت الدراسات أن اقتناء طائرات جديدة يكسب الشركة امتيازات مثيرة كتقليص عدد حصص الصيانة الدورية وتقليص نفقات الوقود حيث ان الطائرة الجديدة لا تستهلك معدلا من الوقود أعلى من تلك الأقدم عمرا، وخير مثال على ذلك أسطول طائرات طيران الإمارات وما يتمتع به من حداثة عهد وتطور وتكنولوجيا عالية. وأخيرا وليس آخرا ينبغي أن يتم تغيير نمط السفر جوا وتحديثه كي يتماشى مع ما تم تحقيقه من ثورة معلوماتية كبيرة بحيث يخدم كلاهما الآخر. التكاليف التشغيلية لشركات الطيران من الدروس المهمة التي تعلمتها شركات الطيران هي التحكم بالتكاليف التشغيلية الخاصة بها، والتي تتألف من التالي: التكاليف التشغيلية المباشرة ــ وتتألف من تكلفة وقود الطائرات / وتكاليف الطاقم الطائر كالعلاوات / تكاليف الصيانة المباشرة / التكاليف التشغيلية كسعر الهبوط و الإيواء / خدمات الركاب مثل الوجبات وغيرها. التكاليف التشغيلية الثابتة ــ وتتألف من استهلاك الطائرة والمعدات أو التأجير / الرواتب والمكافآت. التكاليف التشغيلية غير المباشرة ــ وتتألف من المحطات والخدمات الارضية / كلفة خدمات الركاب / مبيعات التذاكر. https://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=20082010 |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الصين تستثمر 228 مليار دولار في قطاع الطيران المدني في السنوات الخمس المقبلة | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
"اياتا" : قطاع النقل الجوي سجل في 2010 ادنى معدل للحوادث في تاريخه | المقالات الصحفية Rumours &News |